تصويت المجندين وبطاقات لصالح حمدين ملقاة بالزراعات ومرسي يتعهد بإعادة فتح قضايا شهداء ومصابي الثورة

الأحد، مايو 27، 2012


تعهد الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة بإعادة فتح قضايا شهداء ومصابي ثورة ينايرمن جديد حينما يكون رئيسا للجمهورية، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم من جديد إلى المحاكمة عن طريق القصاص العادل.وقال مرسي، فى مقابلة مع برنامج "آخر النهار" الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد على قناة النهار مساء السبت انرؤساء الأحزاب والسياسيين الذين حضروا الاجتماع الذي دعت له جماعة الإخوان مساء السبت، متفقون على ضرورة مواجهة النظام السابق واتباعه, مشيرا إلى أنه لن يكون رئيسا تابعا لحزب الحرية والعدالة حال فوزه بالرئاسة بل سيكون رئيسا لكل المصريين.من ناحية اخرى أكد عصام الإسلامبولي، محامي المرشح الرئاسى حمدين صباحي، أنه يمتلك كل الأدلة التى تثبت حدوث مخالفات فى الانتخابات وهو ما سيقدمه فى الطعن الذى سيتقدم به عصرالأحد للجنة العليا للانتخابات- وأنه يعمل على اعداد الطعن على النتائج الأولية، مؤكدا وجود أدلة على حصول 117 ألف مجند على بطاقات تصويت، بالمخالفة لنص القانون الذي يحظر على أفراد المؤسسة الشرطية أو العسكرية المشاركة في العملية الانتخابية.وأوضح الإسلامبولي -فى تصريحات لموقع أخبار مصر- أنه تم اكتشاف بطاقات تصويت لصالح صباحي ملقاة في زراعات القصب في محافظة قنا ،والجيزة ،بالاضافة الى تمكين شفيق من الترشح رغم صدور قانون العزل الذي تنظر المحكمة الدستورية العليا في مدى دستوريته.وسوف تجتمع اللجنة القانونية لحمدين صباحي مع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لتقديم طعن على النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية.وكانت هدى عبد الباسط المسئول الإعلامى لحملة دعم حمدين صباحى، قد اكدت أن مرشحهم لم يخرج من السباق الرئاسى، وأن صباحى مازال منافسا للمرشحين.وأضافت أن فكرة دعم صباحى لمرشح هوموضوع سابق لأوانه خاصة أنه لم يتم إعلان النتائج النهائية فى الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية أو استبعاده رسميا من المنافسة فى جولة الإعادة، مشددة على أن مرشحهم لن يدعم مرشح الإخوان المسلمين لاختلاف المشروع والبرنامج الانتخابى، حيث إن صباحى ينادى بالدولة المدنية بينما مشروع 'مرسى' يدعو لإقامة دولة دينية.وأشارت إلى تردد أنباءعن وجود مبادرة من جانب الفريق أحمد شفيق لاختيار صباحى نائبا له، لافتة إلى أن صباحى لن يقبل بدعم شفيق، أو يكون نائبا له، حيث إن شفيق محسوب على رموز النظام السابق ودعمه سيكون ارتدادا على الثورة.