شفيق:لاأمانع في أن يكون رئيس وزراء مصر المقبل من الإخوان المسلمين وأي قرار سيصدر عن مؤسسة الرئاسة سيكون بعد مشاركة

السبت، مايو 26، 2012


الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أنه لا يجد أي غضاضة في أن يكون رئيس وزراء مصر المقبل من حزب الحرية والعدالة الحائز على الأغلبية البرلمانية وذلك ما لم يكن هناك أي نص بالدستور يحول دون ذلك.ووجه شفيق - في تصريحات لبرنامج "منتهى الصراحة" الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفى بكري على قناة "الحياة" الفضائية مساء الجمعة - الشكر للقوات المسلحة، مؤكدا أنها أدت ما عليها وهي حامية الحمى وأن صورة التعامل بين الدولة والقوات المسلحة سينظمها الدستور المقبل.وأشار شفيق إلى أنه سيتم إعطاء الفرصة للشباب لينالوا ما يجب من استحقاق عن الثورة، مشبها دورهم في أيام الثورة الأولى بالخرسانة التي كانت الأساس للثورة.وعن إمكانية استعانته ببعض المرشحين للرئاسة الذين لم يحالفهم الحظ بالفوز كنواب له في حالة فوزه بالرئاسة قال شفيق: "أعتقد أن المجموعة الرئاسية التي ستتولى معاونة الرئيس أو الحكم لجانبه ستكون ممثلة لكافة طوائف المجتمع"، وتساءل: طالما كانت هناك وفرة في العدد والتنوع فلماذا لا تكون هذه المجموعة شاملة لأكبر عدد من أطراف المجتمع؟ وأن يكون كل منهم ممثلا لطائفة دون تحزب كأن يكون هناك بجواره مسئولا مسيحيا ومسئولة عن المرأة وأخر إسلامي وهكذا.وأشار إلى أن أي قرار سيصدر عن مؤسسة الرئاسة سيكون بعد مشاركة كاملة وإبداء الرأي لكافة الأطراف المعاونة وأن الرئيس سيكون أخر المتحدثين باعتباره المنسق بين الأراء المطروحة.واستنكر شفيق ما يردده البعض من أن انتخابه رئيسا لمصر سيعيد انتاج النظام السابق، واصفا هذا التعبير بأنه "عدائي" لا يقصد منه سوى الإساءة وأن العبرة ليست بإطلاق الصفات وإنما العمل.وأكد أن برنامجه الانتخابي المعلن يؤكد على تحقيق أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وأعرب عن أمله في أن يكون ما تم اليوم "نتيجة الانتخابات" فرصة طيبة لمصالحة وطنية كاملة بيننا جميعا.