مصر تودع "31 سنة طوارئ".. وغموض حول استمرارها شبه المؤكد

الخميس، مايو 31، 2012


تنتهى الخميس حالة الطوارئ فى مصر بعد سريان 31 عاما منذ اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات فى 6 أكتوبر عام 1981، فيما تسود حالة غموض باستمرار فرضها من عدمه، خاصة فى ظل بقاء قوات الجيش بالشارع لتأمين البلاد خلال الشهر المتبقى على انتهاء الفترة الانتقالية، التى تشهد جولة إعادة لانتخابات الرئاسة.وذكرت صحيفة المصرى اليوم ان حالة الغموض زادت حول عدم صدور قرار رسمى من المجلس العسكرى، الذى يدير شؤون الدولة، بشأن استمرار حالة الطوارئ أو إنهائها، وفى الوقت الذى ألقى فيه مصدر رسمى مسؤولية صدور قرار بشأنها فى رقبة البرلمان، فإن الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، أكد انه ليس من سلطة الجهة التشريعية مد الطوارئ من عدمه، منوها بانه إذا كان هذا الأمر محل رغبة من المجلس العسكرى فإن عليه التقدم بطلب بهذا الشأن إلى البرلمان.وأكد مصدر مسؤول أنه لا يجوز للمجلس العسكرى مد فترة حالة الطوارئ بمفره، موضحا أنه طبقا للمادة 56 من الإعلان الدستورى، التى تمنحه سلطة التشريع والسلطات والاختصاصات المقررة لرئيس الجمهورية، يلتزم بعرض الأمر على مجلس الشعب، للبت فى مد "الطوارئ" من عدمه.وتباينت آراء الشارع السياسى حول الطوارئ، فبينما رفضت الأغلبية استمراها، رحب بها البعض حتى انتهاء انتخابات الرئاسة.