أبو بركة: لن تكون مصر دولة مرجعيتها "المرشد" وموسى متسائلا: ما معنى أن منصب المرشد أعلى من منصب الرئيس

الاثنين، أبريل 02، 2012


قال عمرو موسى، المرشح المستقل للرئاسة الجمهورية، إنه لا يرى غضاضة في ترشيح الإخوان المسلمين للمهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن هذا القرار سيؤدى إلى إعادة ترتيب وتشكيل الخريطة السياسية لانتخابات الرئاسة بين من ينتمون إلى التيارات الإسلامية أو التيارات الأخرى.وأضاف موسى فى حواره لبرنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة 2"، مساء الأحد -بحسب بوابة الاهرام-، أنه من الواضح الآن أن جماعة الإخوان المسلمين يحاولون السيطرة على السلطة فى مصر من خلال السيطرة على منصب رئيس الجمهورية، وتشكيل الوزارة وضمان الأغلبية في كتابة دستور مصر القادم.
وطالب موسى الاخوان أن يوضحوا ما هو المقصود من تصريح محمد بديع المرشح العام للإخوان أن منصب المرشد أعلى من منصب رئيس الجمهورية، وتساءل موسى هل الدفع بنائب المرشد العام فى انتخابات الرئاسة فى هذا التوقيت له دلالة ما ترتبط بهذا التصريح؟ وهل معنى ذلك أن مرشح الإخوان لو فاز فى انتخابات الرئاسة سيكون نائبًا للمرشد؟.وأكد موسى أن منصب الرئيس فى مصر هو المنصب الأعلى فى الدولة الذى يقود المسيرة المصرية والسياسية ويجب أن يكون الرئيس المنتخب واضح للجميع، وعلى الناس أن تفهم أين ستكون مرجعية الرئيس القادم.وأشار موسى إلى أن الإخوان بدأوا اللعب على المكشوف للسيطرة على السلطة فى مصر منذ شروعهم فى محاولات اسقاط حكومة الجنزورى، وهو ما أظهر توجه حزب الاغلبية لدفع الامور فى اتجاة معين دون أن يستبعد علم المجلس العسكرى خاصةأن مرشح الاخوان للرئاسة تم صدور عفو عام عنه منذ أسبوع.واستبعد موسى فى الوقت نفسه إبرام صفقة بين المجلس العسكرى والإخوان المسلمين لتقاسم السلطة فى صفقة يتم بمقتضاها منح الاخوان الحرية بتشكيل الحكومة وضمان الأغلبية فى البرلمان فى مقابل تركيز السلطة الفعلية فى يد المؤسسة العسكرية، أو الحفاظ على نفوذ المؤسسة العسكرية فى الحياة السياسية المصرية.وحول ما يشار من أن ترشيح الأخوان للشاطر سوف يؤدى الى تفتيت الأصوات داخل التيار الإسلامى، قال موسى أن الصورة لم تتضح بعد، فبعد أسبوع قد يتقدم أخرون أو ينسحب البعض لافتا إلى أن الاسلاميين لو اتفقوا على مرشح واحد وفى المقابل يكون هناك مرشح ليبرانى أفضل من الناحية السياسية، ويكون الخيار للشعب.وحول العلاقة المرتقبة بين رئيس الدولة القادم والمؤسسة العسكرية، قال موسى إن المؤسسة العسكرية ملتزمة بتسليم السلطة أول يوليو للرئيس المنتخب وتصبح مؤسسة عسكرية لها مكانتها دون أن تشارك فى الحكم أما المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيكون لها مكانتها كمؤسسة فاعلة فى حماية الأمن القومى المصرى.من جانبه أكد الدكتور احمد أبو بركة القيادي بحزب الحرية والعدالة على ان الاخوان في منتهى القوة والثقة عندما ترشح أحد قيادتها لمنصب رئيس الجمهورية.واشار ابو بركة خلال حوار خاص له ببرنامج "الحياة اليوم" مساء الاحد الى انه لن تكون مصر دولة مرجعيتها "المرشد" كما يشيع البعض وان فى حال فوز الشاطر لن تكون هناك صله بينه وبين المرشد .وعلق ابو بركة على موقف القوى السياسية المختلفة على ترشيح "الشاطر" قائلاً" على القوى السياسية أن تتعلم قواعد الديمقراطية من جماعة الاخوان المسلمين كما انه ليس من حق آي حزب ان يعلق على خيارات وقرارات جماعة الاخوان "كما اشار ابو بركة الى ان استقالة الدكتور كمال الهلباوي لاتمثل انشقاقا او خروجا عن الجماعة لانه مستقيل منها منذ 15 عاما .واكد ابو بركة على ان عدد شباب الاخوان 700الف وانه لم يسمع عن اعتراض احد منهم على قرار ترشيح الشاطر والجميع داخل الجماعة ملتزم بقرار الجماعة وعن اقتناع ومن خرجوا امام الاعلام رافضين قرار الجماعة هم قله واغلبهم من خارجة الجماعة.