عقب لقاء المشير.. الأحزاب تتفق على التشاور بشأن لجنة الدستور و"شورى الاخوان" يؤجل حسم دعم أو ترشيح مرشح الرئاسى

الثلاثاء، مارس 27، 2012


قرر مجلس شورى الاخوان تأجيل قرار الجماعة بشأن دعم مرشح لانتخابات الرئاسة، إلى جلسة الثلاثاء القادم 3 ابريل. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس شورة الجماعة جلسته الطارئة اليوم الثلاثاء لبحث المستجدات الحالية.من ناحية اخرى اتفقت الأحزاب التي حضرت لقاء المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة على إستمرار المشاورات , وتحديد لقاء آخر خلال الـ48 ساعة القادمة , وذلك لمناقشة كل ما طرح من أفكار ومقترحات مع أعضاء مؤسساتهم وأحزابهم بهدف الوصول الى الية للتوافق بين جميع الأحزاب والقوى السياسية بشأن اللجنة التأسيسية للدستور.وكان المشير طنطاوى قد عقد اجتماعا الثلاثاء مع رؤساء الاحزاب والقوى السياسة الممثلين فى مجلس الشعب بحضور الفريق سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى لقوات المسلحة.وتناول اللقاء العديد من الأراء والمقترحات التى تمس الرأي العام خلال الفترة المقبلة فى إطار من الصدق والشفافية للوصول لآنسب الحلول .وفى بداية اللقاء رحب المشير طنطاوى بحضور القوى السياسية فى مصر لهذا اللقاء للوصول إلى الرؤي والحلول بما يخدم مصلحة الوطن .وأكد المشير طنطاوي أن القوات المسلحة منذ أن بدأت المرحلة الإنتقالية بعد ثورة 25 يناير وقد حددت خريطة الطريق تضمنت العديد من المراحل كإجراء الانتخابات البرلمانية , والتى تمت بمنتهى النزاهة والشفافية ضرب بها المثل فى العالم أجمع , ووضع دستور للبلاد وإنتخاب رئيس للجمهورية وتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة يرضى عنها الشعب , وأن بناء الدستور المصري الجديد من أهم مراحل خريطة الطريق , والذى يجب أن يكون بأيدى الشعب بمختلف طوائفه لأنه سيبقى لفترة طويلة يحكم الطريق المصري فى الداخل والخارج.وقال "اننا نواجه العديد من التحديات فى المرحلة القادمة , والتى تعد أهم وأكبر بكثير من المراحل السابقة , وهو ما يتطلب عدم الانجراف فى تيارات فرعية تبعدنا عن الهدف الرئيس الذى يجب علينا جميعا التكاتف من أجله وهو الوصول بالوطن الى بر الامان" .من جانبهم، عرض رؤساء الأحزاب خلال الاجتماع رؤيتهم المستقبلية وأنسب الحلول لهذه التحديات التى تمر بها مصر فى جو من النقاش والتحاور بما يخدم مصلحة الوطن , وأشار الحاضرون الى أن الهدف الرئيسي فى المستقبل هو الوصول الى دولة مدنية ديمقراطية فى إطار القانون .وفى نهاية اللقاء تقدم الحاضرون بتوجيه الشكر للمجلس الأعلى للقوات المسلحة , لإتاحته الفرصة وتوفير المناخ لعرض آرائهم وأفكارهم , ووقوفه على مسافة متساوية للتوافق والتواصل للحلول التى ترضى جميع الأطراف .