إنجاز الخيبة بالقمة العربية في بغداد وحكاية نساء الأسد السورى ؟

الأحد، مارس 25، 2012

صحيفة الحياة الصادرة من لندن أبرزت مقابلة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، حول القمة العربية المقبلة، تحت عنوان: "نبيل العربي للحياة: مجرد انعقاد القمة العربية في بغداد إنجاز."ونقلت الصحيفة عن العربي قوله إن المشاكل الداخلية العراقية ليست على جدول الأعمال، مضيفا أن القمة "ستناقش القضية الفلسطينية والأوضاع في سورية والصومال، ومساعدة اليمن، وإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط."وتعليقاً على سؤال من الصحيفة حول عدم رضا الشعوب العربية عن أداء الجامعة ومدى إمكانية تحويلها إلى جامعة شعوب قال العربي إن هذا "غير وارد إطلاقاً،" وأضاف: "أرجو ممن يثيره أن يشير إلى منظمة دولية مكونة من الشعوب. نحن في مرحلة معينة من التنظيم الدولي المعاصر، قائم على أن جميع المنظمات حكومية، لكن هناك فارق وهو أن هناك دولاً كثيرة تستجيب الحكومة فيها طلبات الشعوب وتأخذ المواقف التي ترغب بها الشعوب. أرجو أن تنتقل الدول العربية إلى هذه المرحلة، وتكون الحكومات ممثلة للشعوب."أما صحيفة الشرق الأوسط فأبرز مقالاً لطارق الحميد تحت عنوان: "نساء الأسد!" جاء فيه: "لم تكتف العقوبات الغربية، ومنها عقوبات الاتحاد الأوروبي الأخيرة، باستهداف رأس النظام بشار الأسد أو حتى أخيه ماهر، بل قام الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات أخرى على نساء عائلة الأسد، الأم والأخت والزوجة، وهو أمر لافت للنظر، فما معنى فرض تلك العقوبات وما الذي يترتب عليها؟"وأضاف: "الواضح أن العقوبات الأوروبية الأخيرة تقول إن المجتمع الدولي - ومن ضمنه أوروبا - يقر، بل ويعترف، بأن إشكالية سوريا اليوم هي عائلة واحدة، وليس عشيرة أو طائفة، وتلك العائلة هي عائلة الأسد نفسها، نساء ورجالا، وبالتالي فإنه باستهداف الاتحاد الأوروبي للنساء بالعقوبات يكون كأنه رسم دائرة حول هذه العائلة ليضعها هدفا لكل من يريد إسقاط النظام الأسدي والنفاد بجلده في الداخل السوري، وتحديدا الجيش."ورأى الكاتب أن تسليط الضوء على عائلة الأسد ونسائها، من قبل الاتحاد الأوروبي، "يعني إشارة ضمنية إلى أن أي انقلاب عسكري يحدث في سوريا الآن سيقابل بمباركة دولية."