وزير سابق:الشعب زهق من أشكال مرشحى الرئاسة وعليهم الانسحاب لأنهم كذابون وعمر سليمان أعلن رسميا ترشحه لرئاسة الجمهورية

الجمعة، مارس 23، 2012

شنَّ محمد العرابى، وزير الخارجية السابق، هجومًا حادًا على عدد ليس بقليل، من المرشحين المحتملين للرئاسة، ووصفهم بـ"الكذابين"، وقال: "أعرف ثلاثة منهم قالوا إنهم كانوا يشغلون منصب كذا، لكن لا أحد منهم كان يشغل هذا المنصب.. وطلعوا كذابين.. وواحد منهم كذب كذبة كبيرة". وأضاف العرابى، فى حواره مع برنامج "عندما يأتى المساء" على قناة التحرير مساء أمس الأربعاء، أن الشعب المصرى "زهق من أشكال المرشحين جميعا"، فكل واحد منهم يخرج ببرنامج انتخابى "على مزاجه" رغم أن مصر تحتاج إلى برنامج ينهض بها فى كل المجالات، ولن يتحقق ذلك من خلال شعارات انتخابية، يرفعها المرشحون للرئاسة. وتابع العرابى قائلا: "أدعو كثيرًا من المرشحين المحتملين للرئاسة، إلى أن ينسحبوا من السباق، ويعتذروا للشعب المصرى، الذى لا يستحق الكذب، بل الاحترام والتقدير". وحول تعليقه على قضية التمويل الأجنبى، أجاب العرابى بأنه لو كان وزيرًا للخارجية فى ظل هذه القضية، لكانت استقالته فورية، دون تردد. وهاجم الوزير السابق للخارجية فى حكومة الدكتور عصام شرف، التى تشكلت فى 19 مارس من العام الماضى، طريقة إدارة الفترة الانتقالية، منذ تنحى مبارك، وقال إنه تلقى انتقادات شديدة لمصر من جهات خارجية، بسبب طول الفترة الانتقالية، التى نتج عنها -على حد قوله- صراع سياسى، وصل إلى حد الإهانة والتخوين. وتذكر العرابى، وقت أن كان سفيرًا لمصر فى ألمانيا، إبان حكم النظام السابق، أن مبارك حينما ذهب للعلاج فى ألمانيا، أجرى عملية جراحية فى العمود الفقرى، ولم يكن ذهابه بسبب السرطان كما أشيع. وأفاد العرابى بأن جميع الأرقام المالية التى ذكرت عن النظام السابق فى الخارج، ماهى إلا أرقام تنشرها الصحف ووسائل الإعلام فقط، مشيرًا إلى أن الخارجية المصرية لم تجد الدليل بعد.من ناحية اخرى أعلنت الجبهه الثورية عن ترشيح اللواء عمر سليمان رسميا لسباق رئاسة الجمهورية، خاصة بعد أن نقل مقربون موافقته على الترشيح بناءاً على رغبة الشارع المصرى.وقال صموئيل العشاى - مؤسس الجبهه الثورية فى- تصريحات لأخبار مصر - الخميس أن قرار ترشح سليمان للرئاسة جاء لثقة المصريين به واعتباره المنقذ من حالة الانفلات على كافة المستويات والأصعدة، وأنه الوحيد القادر بحكم خبراته السابقة على ضبط مؤسسات الدولة التى اصابها الانهيار الكامل.وأوضح العشاى أن الضغوط المتواصلة على عمر سليمان للترشح بداية من توثيق توكيلات باسمه إلي المناشدات فى وسائل الإعلام كانت المحرك والمحفز له ودليلا على رغبة الشعب ليكون رئيسا للجمهورية.وتابع العشاى أن المستشارة هايدى فاروق خبيرة قضايا الحدود والسيادة الدولية انضمت للجبهه الثورية ودعت كافة الروابط والجبهات والإتلافات والحركات المؤيدة للسيد عمر سليمان للإتحاد فى كيان واحد للعمل على ترشيح عمر سليمان من أجل انقاذ مصر.