الوقود المصري لم يصل بعد...وغزة تعاني البرد والظلام وشيخ الازهر يدين اقتحام المسجد الاقصي والاعتداء على الأئمة والمصلين

الأحد، فبراير 19، 2012


أكد المهندس أحمد أبو العمرين مدير مركز معلومات والطاقة في قطاع غزة انه لم يتم حتى اللحظة إدخال الوقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء من الجانب المصري.وقال أبو العمرين في اتصال لـ"معا": "للأسف لم يطرأ أي جديد ولم تدخل أي كميات من السولار اللازم لتشغيل المحطة"، مشددا أنهم في سلطة الطاقة لم يبلغوا بالآلية التي سيتم من خلالها إدخال الوقود إلى القطاع، مضيفا" نواصل الاتصالات مع كافة الجهات المصرية المعنية ولم يحصلوا على أجوبة معينة".وحول الأنباء التي تحدثت عن إمكانية إدخال الوقود المصري عن طريق معبر كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد للقطاع قال أبو العمرين:"سنقبل أي كميات تدخل بأية طريقة ولكن هل يكون كرم أبو سالم هو الوسيلة الدائمة".وأضاف أبو العمرين: "لدينا تحفظ أن يكون إدخال الوقود بشكل دائم عن طريق كرم أبو سالم وذلك بسبب التحكم الإسرائيلي وتهديد محطة التوليد بالتوقف بشكل متكرر بناء على تجارب سابقة مع الاحتلال".وكانت مصر قد وعدت أمس السبت بإدخال مليون لتر من السولار الصناعي لاعادة تشغيل المحطة من جديد مع مئة الف لتر بنزين للسيارات الا ان عقبات غير واضحة لا تزال تحول دون انهاء معاناة سكان القطاع الذين يحرمون من الكهرباء 18 ساعة في اليوم في ظل اجواء عاصفة وماطرة تزيد معاناتهم.من ناحية اخرى أدان الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر اقتحام الصهانية للمسجد الاقصي وإغلاق أبوابه بالسلاسل الحديدية على من فيه من المصلين، ودخول جماعات المتعصبين منهم واعتدائهم على الشيوخ والأئمة بمساعدة الشرطة وجيش الاحتلال، واصفا هذه التصرفات بالبربرية التي لا ترعى حرمةً لأماكن العبادة، ولا لقواعد القوانين الدولية والإنسانية.وأضاف الطيب فى بيان له الاحد ان هذه التصرفات الهمجية تدفع الي شعور من يساندونها ويشجعونها بالمال والسلاح، والدفاع عنها بالباطل في المحافل الدولية بالخزى والعار، داعيا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها اظهار غيرتهم على مقدساتهم، وغضبتهم على استهانة الصهاينة بمقدسات أمة كاملة تمثل خمس سكان المعمورة.