الشباب يناقش "تاريخ الإسلام السياسي" وواحد من كل 4 شبان عرب عاطل عن العمل

الأربعاء، فبراير 22، 2012


كشف تقرير صادر عن منظمة العمل الدولية " أن واحداً من أصل أربعة شباب في العالم العربي، عاطل عن العمل، لتبلغ نسبة البطالة بين الشباب إلى 26.2 في المائة، في حين أن نسبة البطالة بين الأفراد الأكبر عمرياً تبلغ 6.6 في المائة.وأشار التقرير، الذي نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، إلى أنه وعلى الرغم من ارتفاع مستوى التحصيل العلمي بين الشباب، غالباً ما يشتكي أصحاب العمل من غياب المهارات المؤهلة للتوظيف في صفوف شباب المنطقة، ما يُشكّل حاجزاً أمام وصولهم إلى فرص العمل.وفي الوقت عينه، لا يزال عدد كبير من فرص العمل المستحدثة في المنطقة يستهدف العمّال الأجانب، وذلك من خلال عرض الأجور والشروط والظروف التي تتعارض مع تطلّعات القوى العاملة المحليّة.وأكد التقرير أن هذه المشكلة أبرزت ازدواجية واضحة في سوق العمل العربي، ما طرح أسئلة مهمّة بشأن نوعية فرص العمل المُستحدثة في المنطقة، والحاجة إلى استحداث فرص عمل مؤاتية للباحثين عن العمل، والآثار المصاحبة لها، حيث من المستحيل فصل أزمة الشباب الاقتصادية عن موجة الاضطرابات الاجتماعيّة التي تجتاح المنطقة، أو ما يسمى "الربيع العربي."وتظهر الأرقام الرسمية ارتفاع معدّل البطالة بين الشباب من 9.6 في المائة عام 2010، إلى 10.9 في المائة عام 2011، أمّا بالنسبة إلى العام 2012، فمن المتوقّع أن يسجّل معدّل البطالة ارتفاعاً ليصل إلى 11.0 في المائة.ولكن إن استمرّ تباطؤ الانتعاش الاقتصادي في مصر وليبيا وتونس على هذه الوتيرة التي شهدها العام 2011، من الممكن أن يرتفع معدّل البطالة أكثر في المستقبل، الأمر الذي سيؤثر بشكل مباشر على عمليات البناء والإصلاح، أحد أهم المبادئ التي ثار عليها الشباب في دول الربيع العربي.وبحسب التقرير الذي تصدره منظمة العمل الدولية سنوياً، يواجه العالم "تحدّياً خطيراً" يتطلّب استحداث 600 مليون وظيفة منتجة خلال العقد القادم، سعياً إلى ضمان استدامة النمو والمحافظة على اللحمة الاجتماعية.من ناحية اخرى استعرضت الدكتورة إيمان قنديل، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط والأمين العامالمساعد للحزب، تاريخ الإسلام السياسي، وبداية نشأة أفكاره، خلال اللقاء الأسبوعي لأمانة الشباب بالحزب الذي عقد بمقر الحزب بالمقطم، الاثنين، والذي جاء تحت عنوان "تاريخ الإسلام السياسي".وأوضحت "قنديل" أن مفهوم الإسلام السياسي يشير إلى مجموعة البشر التي تمارس السياسة ذات المرجعية الإسلامية.وتطرقت "قنديل" خلال كلمتها إلى الحديث حول رموز الفكر السياسي الإسلامي، أصحاب الدور البارز في إثراء هذا الفكر، وعلى رأسهم، الشيخ جمال الأفغاني، والإمام محمد عبده، والإمام حسن البنا، وسيد قطب، وحسن العشماوي.وانتهى اللقاء بالتأكيد على أن فكرة حزب الوسط، تعتبر أحد مراحل فكر الإسلام السياسي، خاصة مع إيمان مؤسسي حزب الوسط بأهمية ودور فكر الإسلام السياسي في بناء دولة ديمقراطيه حديثه ذات مرجعية إسلامية.