قتل 15 شخصا واصيب 21 بجروح الاحد في هجوم انتحاري استهدف مدخل اكاديمية للشرطة في بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية لوكالة فرانس برس.وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه عند مدخل اكاديمية الشرطة في شارع فلسطين (شرق)، ما ادى الى مقتل 15 شخصا واصابة 21 آخرين بجروح".لكن المصدر نفسه عاد وقال ان "الانتحاري كان يقود سيارة مفخخة وفجرها لدى وصوله الى مدخل الاكاديمية". واشار الى ان "معظم الضحايا هم من الشباب وبينهم عدد من الطلاب اذ انهم كانوا يستعدون لتقديم اوراقهم بهدف دخول الشرطة".واكد عقيد في الشرطة العراقية حصيلة ضحايا الهجوم.وهذا الهجوم هو الاكبر منذ 27 كانون/الثاني حين قتل 31 شخصا على الاقل واصيب ما لا يقل عن ستين اخرين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف تشييعا في حي الزعفرانية في جنوب بغداد.وعادة ما يتبنى تنظيم دولة العراق الاسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، هذه الهجمات.وفي وقت سابق اليوم، قتل سبعة عراقيين بينهم ثلاث نساء من عائلة واحدة في هجومين مسلحين استهدفا منزلا ونقطة تفتيش للشرطة وقوات الصحوة شمال بغداد، وفقا لمصادر امنية.وتاتي هذه الهجمات في وقت تستكمل السلطات العراقية التحضيرات لانعقاد القمة العربية المقبلة في 29 اذار/مارس في بغداد.ويشهد العراق منذ اجتياحه العام 2003 على ايدي القوات الاميركية لاسقاط نظام صدام حسين اعمال عنف شبه يومية قتل فيها عشرات الالاف.من ناحية اخرى أحرق مجهولون مكتب رجل الدين الشيعي محمود الحسني الصرخي بمحافظة الديوانية جنوب بغداد الاحد، بينما تواصل استهداف وكلاء ومعتمدي المرجع الديني الاعلى اية الله علي السيستاني في عدد من محافظات جنوب العراق .وقال مصدرامني محلي "احرق مجهولون فجر اليوم مكتب رجل الدين محمود الحسني الصرخي في ناحية السدير (16كم جنوب الديوانية مركزالمحافظة) مما ادى الى الحاق اضرار مادية بالمكتب من دون وقوع اصابات".وكان مكتب الصرخي في قضاء الرفاعي بمحافظة ذي قار جنوب العراق تعرض الجمعة الى حادث مماثل فرض على اثره حظر للتجوال بالقضاء استمر عدة ساعات.
