ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن فوز الإسلاميين فى كل من تونس وقريبا مصر يفرض عليهم اختباراً حقيقياً، وسيضعهم فى دائرة الضوء لاختبار قدرتهم على تحريك دفة البلاد نحو الديمقراطية، وذهبت إلى أنه طالما تلعب الأحزاب السياسية وفقا للقوانين، فلا خوف منهم ولا ينبغى خشيتهم. ونقلت الافتتاحية عن راشد الغنوشى، زعيم حزب النهضة الإسلامى فى تونس الذى تمكن من الفوز بأغلبية فى أول انتخابات تجرى بعد الثورة وبعد الإطاحة بحكم زين العابدين بن على، أثناء حوار أجرته معه "واشنطن بوست" فى العاصمة واشنطن قوله: إن الأحزاب الإسلامية ليست بالضرورة أعداء للديمقراطية، وقال: أثناء زيارته لمقر الصحيفة إن "الدين لا يتعارض مع الديمقراطية، ولا يتعارض مع حقوق الإنسان والعدالة". ومضت الصحيفة الأمريكية تقول: إن النهضة شكل تحالفاً مع أحزاب ليست ذات طابع دينى، كما وضع الكثير من السيدات على شريحة مرشحيه، وتعهد بحكم دولة ينعم فيها الرجال والنساء والمؤمنين وغيرهم، بالترحيب والمشاركة.وأعربت "واشنطن بوست" عن خشيتها ألا تضمن هذه البداية المبشرة بقاء الأحزاب الدينية ملتزمة بإحلال الديمقراطية مع مرور الوقت، وذكر الغنوشى أن الموقف فى مصر، حيث سيكسب أغلب الظن الإخوان فى أول انتخابات برلمانية بعد الثورة، يتسم بالتعقيد، فعلى سبيل المثال يمثل الأقباط 10% من تعداد السكان، الأمر الذى يختلف فى تونس.
تفاؤل صحفى من الأحرار
members
عدد زوار الموقع
القائمة البريدية
اختر لغتك المفضلة
صحيفة واشنطن بوست: إسلاميو مصر وتونس يواجهون تحدياً كبيراً ولا ينبغى خشيتهم لاختبار قدرتهم على تحريك دفة البلاد نحو الديمقراطية
الجمعة، ديسمبر 02، 2011
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن فوز الإسلاميين فى كل من تونس وقريبا مصر يفرض عليهم اختباراً حقيقياً، وسيضعهم فى دائرة الضوء لاختبار قدرتهم على تحريك دفة البلاد نحو الديمقراطية، وذهبت إلى أنه طالما تلعب الأحزاب السياسية وفقا للقوانين، فلا خوف منهم ولا ينبغى خشيتهم. ونقلت الافتتاحية عن راشد الغنوشى، زعيم حزب النهضة الإسلامى فى تونس الذى تمكن من الفوز بأغلبية فى أول انتخابات تجرى بعد الثورة وبعد الإطاحة بحكم زين العابدين بن على، أثناء حوار أجرته معه "واشنطن بوست" فى العاصمة واشنطن قوله: إن الأحزاب الإسلامية ليست بالضرورة أعداء للديمقراطية، وقال: أثناء زيارته لمقر الصحيفة إن "الدين لا يتعارض مع الديمقراطية، ولا يتعارض مع حقوق الإنسان والعدالة". ومضت الصحيفة الأمريكية تقول: إن النهضة شكل تحالفاً مع أحزاب ليست ذات طابع دينى، كما وضع الكثير من السيدات على شريحة مرشحيه، وتعهد بحكم دولة ينعم فيها الرجال والنساء والمؤمنين وغيرهم، بالترحيب والمشاركة.وأعربت "واشنطن بوست" عن خشيتها ألا تضمن هذه البداية المبشرة بقاء الأحزاب الدينية ملتزمة بإحلال الديمقراطية مع مرور الوقت، وذكر الغنوشى أن الموقف فى مصر، حيث سيكسب أغلب الظن الإخوان فى أول انتخابات برلمانية بعد الثورة، يتسم بالتعقيد، فعلى سبيل المثال يمثل الأقباط 10% من تعداد السكان، الأمر الذى يختلف فى تونس.
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن فوز الإسلاميين فى كل من تونس وقريبا مصر يفرض عليهم اختباراً حقيقياً، وسيضعهم فى دائرة الضوء لاختبار قدرتهم على تحريك دفة البلاد نحو الديمقراطية، وذهبت إلى أنه طالما تلعب الأحزاب السياسية وفقا للقوانين، فلا خوف منهم ولا ينبغى خشيتهم. ونقلت الافتتاحية عن راشد الغنوشى، زعيم حزب النهضة الإسلامى فى تونس الذى تمكن من الفوز بأغلبية فى أول انتخابات تجرى بعد الثورة وبعد الإطاحة بحكم زين العابدين بن على، أثناء حوار أجرته معه "واشنطن بوست" فى العاصمة واشنطن قوله: إن الأحزاب الإسلامية ليست بالضرورة أعداء للديمقراطية، وقال: أثناء زيارته لمقر الصحيفة إن "الدين لا يتعارض مع الديمقراطية، ولا يتعارض مع حقوق الإنسان والعدالة". ومضت الصحيفة الأمريكية تقول: إن النهضة شكل تحالفاً مع أحزاب ليست ذات طابع دينى، كما وضع الكثير من السيدات على شريحة مرشحيه، وتعهد بحكم دولة ينعم فيها الرجال والنساء والمؤمنين وغيرهم، بالترحيب والمشاركة.وأعربت "واشنطن بوست" عن خشيتها ألا تضمن هذه البداية المبشرة بقاء الأحزاب الدينية ملتزمة بإحلال الديمقراطية مع مرور الوقت، وذكر الغنوشى أن الموقف فى مصر، حيث سيكسب أغلب الظن الإخوان فى أول انتخابات برلمانية بعد الثورة، يتسم بالتعقيد، فعلى سبيل المثال يمثل الأقباط 10% من تعداد السكان، الأمر الذى يختلف فى تونس.