لا املك بعد أن تم حل ازمة احتجاز عدد من القضاة فى عدد من اللجان الانتخابية فقد تم خروج جميع القضاة الذين كان قد تم احتجازهم بدون استثناء بسلام سوى أن اتقدم للقضاء المصرى الشامخ بالشكر والاعتذار عن اى سوء تصرف قد يتعرضون له اثناء تأديتهم عملهم وواجبهم الوطنى فى اتمام عرس مصر الديمقراطى واستكمال الانتخابات المصرية التى أشاد بها العالم كأول تجربه ديمقراطية حقيقيه تشهدها مصر خلال العصر الحديث .حيث تنوعت أزمات الانتخابات حسب شكاوى القضاة فى الجولة الاولى ما بين محاصرة الناخبين لهم باللجان بسبب تأخر أوراق التصويت ووقف عمليات التصويت بالعديد من اللجان، بسبب عدم توافر صناديق إضافية تستوعب التدفق الهائل من الناخبين إضافة إلى مشاكل خاصة بسقوط قضاة مغشيا عليهم نتيجة الإرهاق .أنا ما يهمنى هنا طرح سؤال من مصلحته فى ارهاب القضاة وعدم اتمام العملية الانتخابية؟!!..وأنا لا أؤمن بنظرية المؤامرة بشكلها الشهيرورغم ذلك تأملت كثيرا ما قاله الزند حيث أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة إن ما يحدث مع القضاة ومحاولة افشال العملية الانتخابية مخططًا من مرشحين وأحزاب تأكدت من فشلها في الانتخابات وترغب في إفساد العملية برمتها وسرقة فرحة الشعب بتلك الانتخابات المبهجة
