خطف المزيد من الجنود الإسرائيليين لتحرير الأسرى وأحمدي نجاد لن يلقي حجارة على اسرائيل

السبت، أكتوبر 09، 2010

معا- طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة رئيس اللجنة العليا لنصرة الأسرى محمد فرج الغول فصائل المقاومة الفلسطينية بأسر المزيد من جنود الاحتلال لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.وقال الغول "ان الحل فقط باسر جنود الاحتلال للمبادلة، ما يضمن الإفراج عن الاسرى وتخليصهم من قيود الاحتلال، مطالبا فى الوقت نفسه الفصائل التى تاسر شاليط بالإصرار على شروطها في عملية تبادل الأسرى مع الاحتلال".ووجه الغول خلال كلمة له في اعتصام تضامني مع الأسيرات نظمه مجلس طالبات الجامعة الإسلامية في غزة بالتنسيق مع اللجنة العليا للأسرى، ضمن أسبوع نصرة الحرائر تضامناً مع الأسيرات، حضره المئات من الطالبات واهالى الأسرى، وتوجه "بالانتقاد لكل من يسعى للعودة الى المفاوضات مع الاحتلال سواء المباشرة او غير المباشرة، معتبراً أن المفاوضات وفرت الغطاء للاحتلال لارتكاب الجرائم بحق الأسرى"،قائلا: "لقد تجسد ذلك في الحملة المسعورة التي نفذتها مصلحة السجون ووحداتها الخاصة في عدد من السجون، وأدت لإصابة العشرات من الأسرى بجراح بعد انطلاق المفاوضات مباشرة".وأدان الغول في كلمته "قيام السلطة الفلسطينية باستقبال اشكنازى بمدينة بيت لحم، مشيرا الى انه هو الذي اتخذ قرار الحرب على غزة والمسؤول عن اعتقال الالاف من الفلسطينيين، كما استنكر ملاحقة أجهزة الأمنية فى الضفة لعناصر حماس واعتقالهم وتقديمهم للمحاكمات على خلفية الاعتقالات السياسية فى الضفة الغربية" على حد تعبيره.ودعا الغول المجتمع الدولي والمحاكم الدولية بان تبتعد عن سياسة الكيل بمكيالين وان تعمل بشكل جاد وفوري على ملاحقة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني والأسرى.وطالب الغول الدول العربية والإسلامية بان تقول كلمتها وان تكف عن تقديم التنازلات المجانية للاحتلال والدفاع عن المسجد الأقصى وعن أعراض المسلمات اللواتي داس على كرامتهن الاحتلال، على مرأى ومسمع من العالم في اشارة "الى شريط الفيديو الذي بثته شاشات التلفزة الاسرائيلية لجندي يرقص بجانب اسيرة فلسطينية".من ناحية اخرى نفى الناطق بإسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانباراست ما تردد عن احتمال ان يرمي الرئيس محمود أحمدي نجاد حجارة على الجانب الإسرائيلي من الحدود لدى زيارته جنوب لبنان الأسبوع المقبل، معتبراً ان "نشر مثل هذه الأخبار محاولة إعلامية إسرائيلية لمنع أحمدي نجاد من زيارة لبنان".ونقلت وكالة "ايلنا" العمالية الإيرانية عن مهمانباراست قوله إن "التصريحات التي يطلقها الصهاينة والمحاولات التي تبذلها وسائل الإعلام العميلة لمنع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد من زيارة لبنان، غير مجدية"، مشددا على أن الزيارة "ستتم في موعدها، ولا شيء سيؤثر في قرار الرئيس الإيراني في أي شكل من الأشكال". كما اعتبر مهمانباراست ان التصريحات الصادرة عن إسرائيل وبعض الدول الغربية عن زيارة الرئيس الايراني "تظهر مدى ضعفها وقلقها من تعزيز استقرار المنطقة، وتدل أيضا على ارتفاع شعبية أحمدي نجاد وقوة إيران في المنطقة".هذا وتطرق الى الملف النووي الايراني، فشدد مهمانباراست مجدداً على انه "لا مفر للعالم من قبول إيران قوة نووية سلمية". وكرر ان عقوبات الأمم المتحدة على بلاده لرفضها تعليق النشاطات النووية "مجرد ذريعة لأن إيران كانت مهددة بعقوبات قبل ان يوجد فيها أي نشاط نووي".
==============================