ياسر باعامر-جدة- أثارت مطالب الناشطة الحقوقية البارزة في العربية السعودية وجيهة الحويدر، جدلاً بعد مطالباتها القيادة السياسية بالتدخل لرفع ما وصفته بنظام الوصاية المفروض على المرأة، وذلك عبر وسيلة إعلامية أميركية شهيرة.
كما أثارت الحويدر جدلاً آخراً حينما طالبت في رسالة بعثت بها للرئيس الأميركي باراك أوباما قبيل الزيارة الأخيرة للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، لواشنطن في يونيو/حزيران الماضي، شبهت فيها "النساء المرغمات على ارتداء الغطاء الكامل بالطيور المغطاة ببقع الزيت في خليج المكسيك".
وأضافت في رسالتها "بالكاد يمكن لهذه الطيور أن تتحرك وتطير بحرية، وهي بالتالي لا يمكن أن تتحكم بحياتها، وتنتقل من مكان لآخر، وهذه بالضبط حياة المرأة السعودية، لأننا نعيشها هكذا اليوم"، وأشارت الحويدر إلى أن العاهل السعودي رمز إصلاح وهو يسعى لإعطاء المرأة السعودية وضعها الطبيعي.
وفي سياق متصل نشرت مجلة التايم الأميركية، تقريراً عن وضع المرأة في السعودية والتغيرات التي تشهدها العلاقة بين الجنسين، وقالت إن حلفاء الرياض الغربيين يدفعونها لإصلاح أطرها الاجتماعية والسياسية منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وربط التقرير بين ما سماه "نسخة محافظة من الإسلام" بالسعودية وما اعتبره عوائق أمام تقدم المرأة، كما رأى أن ما يسميه "الراديكالية المنفلتة بين بعض الشباب" هي المسؤولة عن تردي وضع المرأة السعودية[الجزيرة نت
تفاؤل صحفى من الأحرار
members
عدد زوار الموقع
القائمة البريدية
اختر لغتك المفضلة
الوصاية على المرأة تثير جدلا بالسعودية ..الإسلاميون يرون في القضية امتدادا للمشروع التغريبي
الخميس، سبتمبر 16، 2010
========================





