توفيق عكاشة يعلن عن نفسه من خلال فيلم هابط يحمل اسم فاز لينتقم

الأربعاء، سبتمبر 08، 2010


من حمادة الى توفيق عكاشة اعرف قدرالناس جيدا قبل ان تندم وقت لا ينفع الندم
عطية عبد الحميد افضل من توفيق لأنه يسكن فى قلب الناس
حمادة عوضين : ليس كل مايعلم يقال فلكل مقام مقال.. فانتظرنى

تلقيت عبر البريد الإلكتروني العشرات من الرسائل خلال الفترة الماضية حول توفيق عكاشة مرشح دائرة نبروة لمجلس الشعب وكانت اهم هذه الرسائل عن حملة توفيق والتى يقودها لترسيخ انه النائب القادم للدائرة وان جميع المسئولين بالدقهلية وعلى رأسهم اللواء سمير عبد المنعم سلام محافظ الدقهلية ومسئولى الحزب بالمحافظة والقاهرة لا يفعلون شيئا سوى العمل على تمهيد الطريق لفوزه وراح توفيق واعوانه ينفون وجود صفقه بين الحكومة وبين حزب الوفد من اجل فوز فؤاد بدراوى وكأن ذلك هو باب الوصول للمجلس وليس لاهم الاعتبارات الانتخابية محل من الاعراب لديه وهو ما يبين حالة التخبط التى يعيشها الغريب والمثير والمحير حسب الرسائل ان توفيق عكاشة كذب كذبة وصدقها بانه اصبح عضو فى مجلس الشعب وراح يعد ملف لتصفية حسباته مع خصومه وانا على رأسهم حسب الرسائل وقد طالبنى اصحاب هذه الرسائل ومنهم جمال مصطفى وإبراهيم على وفاروق خليل ومحمد كارم بضرورة التصدى لمثل هذه المحاولات لتوفيق عكاشة وضرورة الرد عليها
ولكل هؤلاء الاصدقاء من القراء اقول ان غدا لنظيرة لقريب حتى نرى ماذا سيكون انتقام توفيق منى ومن غيرى حيث يترفع قلمى عن الخوض بهذه الخرافات فى هذا الوقت واذكرالجميع انه ليس كل مايعلم يقال فلكل مقام مقال وفي تحليل عملي وموضوعي لواقع الدئرة فى نبروة ودون ان يقودنا توفيق وامثاله الى الدخول في متاهات تفصيلية تخص جوانب نفسية وفلسفية استهدفت التأثير في عقلية الناخب فى الدائرة ومحاولة كسب عطفه وولائه لصالح حملاته الدعائية الانتخابية ينكشف لنا ان توفيق عكاشة غائب عن الدائرة منذ سقوطه فى الانتخابات قبل الماضية اى منذ عشرة اعوام تقريبا فحين تقودنا قواعد العبة الانتخابية لتسليط الضوء على الصحفى عطية عبد الحميد الذى يسكن فى قلب الناس بتواجده الدائم معهم على مدار اكثر من خمسة اعوام رغم خسارته الانتخابات الماضية بطريقة غامضة وغير واضحة نعم عطية هو اكثر المرشحين المنتمين للحزب الوطنى قربا لمقعد مجلس الشعب على الرغم من ترشيحه مستقلا لظروف حزبية فحين نجد ان فؤاد بدراوى المحبوب لدى المعارضة والوطنى وكافة الاتجاهات هو احد اهم المرشحين لهذا المقعد ليس لصفقة ولكن لتعاظم شعبيته
فحين يتعجرف توفيق عكاشة ويتعالى على الناخب وكان الناخب هو الهدف والفريسة وهو الرقم الصعب في هذه المعادلة الصعبة التي يتسابق فيها مرشح بمثل هذه العقلية المتحجرة وها انا اعود لسرد يوميات ذاكرتي مع توفيق عكاشة حينما كان مرشح الوطنى وسقط تتشابه الظروف في مشهد واحد من فقد الخبرة والعبث بكل شئ مع الاغترار بالنفس والاستمرار فى الكذب ثم الكذب ثم الكذب
ومن المفارقات التي تشكل مشهدا حقيقيا واجه الناخب فى دائرة نبروة انتشار اعداد غير طبيعية من الصور واللافتات التعريفية والوعود الخدمية التي سطرت على شكل نقاط عدة قطعها المرشحون على انفسهم امام الناخب من أجل خطب وده وكسب ثقته برغم ان المفرطين بالدعاية نجد توفيق قد راح يعلن عن نفسه بصورة تدعو للضحك والغرابة من خلال فيلم هابط يحمل اسم فاز لينتقم
واخيرا اقول لهذا المرشح الذى يدعى توفيق عكاشة لا تغتر ولا تعطى لنفسك اكثر من حجمك فقط عندما تتحدث عنى وعن غيرى تحسس قلبك ليقول لك كفى كذبا واعرف قدر الناس جيدا قبل ان تندم وقت لا ينفع الندم

وحشتنى ياعم صلاح جاهين

قالوا السياسة مهلكة بشكل عـام
قالوا السياسة مهلكة بشكل عـــــــــــام
و بحورها يا بني خشنة مش ريش نعام
غوص فيها تلقي الغرقانين كلهــــــــــم
شايلين غنايم .. و الخفيف اللي عـــــام
عجبي
=========================