الفاتيكان يُحذِّر..الإسلام ينتشر في أوروبا

الأحد، سبتمبر 12، 2010

الخبر- قال مسؤول بارز في الفاتيكان إنّ على المسيحيين في أوروبا إنجاب عدد أكبر من الأطفال وإلاّ واجهوا احتمال أن تصبح قارة أوروبا مسلمة. وقال الأب الإيطالي بييرو غيدو إنّ انخفاض معدل المواليد بين الأوروبيين الأصليين والزيادة غير المسبوقة في عدد المهاجرين المسلمين الّذين لديهم عائلات كبيرة يمكن أن يجعل الإسلام يهيمن على قارة أوروبا في غضون بضعة أجيال.وقال الأب غيدو، من المعهد البابوي للبعثات الخارجية ''يجب أخذ هذا التّحدي على محمل الجد''. بالتأكيد من وجهة نظر ديموغرافية، كما هو واضح للجميع فإنّ أعداد الإيطاليين تتناقص بمعدل 120 ألف أو 130 ألف شخص سنويًا بسبب عمليات الإجهاض والتّفكك الأسري، في حين أنّ المسلمين، الّذين لديهم معدلات إنجاب أكبر، يمثّلون أكثـر من نصف المهاجرين الشّرعيين الّذين يصلون إيطاليا كلّ عام، والبالغ عددهم أكثـر من 200 ألف''. وقال الأب غيدو في تصريحات نقلتها عنه صحيفة الشرق الأوسط ''إنّ الصحف والبرامج التلفزيونية لا تتحدث عن هذا الأمر أبدًا. ومع ذلك، لا بد من إعطاء إجابة خاصة في الدوائر الدينية والثقافية وفي مجال الهوية''.بينما أدان القس الفرنسي الشهير ''ميشال لولونغ'' المعروف بتقريبه بين المسيحية والإسلام، التّصريحات الأخيرة لأحد مستشاري بابا الفاتيكان الّتي اعتبر فيها أن المسلمين يخطّطون ''لأسلمة أوروبا''، في الوقت الّذي اعتبر فيه رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا أنّ تصريحات مستشار البابا تكشف عن حجم الإقبال الكبير وعن طواعية من الأوروبيين على الإسلام.واعتبر القس لولونغ أنّ ''كلّ ما من شأنه التّخويف من الإسلام في أوروبا يجب إدانته؛ لأنّهم أصبحوا جزءًا من البلدان الأوروبية، وهُم في مجملهم مندمجون ومتعايشون مع المسيحيين وغيرهم''. ورجّح لولونغ ''أن تكون مثل هذه التّصريحات صدرت عن انطباعات شخصية وتخفي ربّما رغبة البعض داخل الكنيسة الكاثوليكية في زيادة التوتر وترسيخ مقولة صدام الأديان والحضارات، وهو الأمر الّذي أدانه الفاتيكان في كلّ مرة''.
========================