احياء الذكرى ال28 مجزرة صبرا وشاتيلا بالدعوة الى استكمال التحرك لمحاكمة مرتكبيها

السبت، سبتمبر 18، 2010

كونا- لا يزال هول مجزرة مخيم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي ابان اجتياحها للبنان العام 1982 في ذاكرة الفلسطينيين.وفي الذكرى ال28 لارتكاب المجزرة التي نفذت في ال16 من شهر سبتمبر من العام 1982 بامرة وزير الدفاع الاسرائيلي انذاك ارييل شارون وقتل فيها حوالي ثلاثة الاف فلسطيني يتذكر اللاجئون الفلسطينيون في مخيم صبرا وشاتيلا بالم شديد تلك المجازر.وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في المناسبة "تمر ذكرى مجزرة العصر (مجزرة صبرا وشاتيلا) التي كان من اولى استهدافاتها ضرب ثقافة المقاومة وحق العودة وتهجير الفلسطينيين من لبنان وكسر ارادة الصمود لدى الشعب الفلسطيني".بيد انه قال ان " دماء ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا مثلت الطلقة الاولى لبندقية الشعبين اللبناني والفلسطيني ومهدت الطريق على تحرير بيروت ثم الجبل من الاحتلال الاسرائيلي في العام 1982 لما قدمته من نماذج للصمود وبما اثرت به على المستوى العالمي والعربي نتيجة ضخامة المجزرة والجريمة التي ارتكبها شارون بالتعاون مع ادواته".واعرب فيصل عن اعتقاده بان احدا في العالم لا يستطيع حماية الشعب الفلسطيني الا بندقية الفلسطيني ومقاومته وتجذره وتمسكه بارضه .وقال ان مجزرة صبرا وشاتيلا شكلت "الخطوة الاساس لانطلاق الانتفاضة الاولى للشعب الفلسطيني".وراى فيصل "لو ان من ارتكب المجزرة قد حوسب وتحرك المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وخاصة الامم المتحدة لما تمادى الاحتلال الاسرائيلي في ارتكاب مجازر جديدة في الحرم الابراهيمي وغزة وجنين واعالي البحار ضد اسطول الحرية".وقال ان "اسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون " مشددا على ضرورة استكمال التحرك من اجل محاكمة شارون وكل المسؤولين الاسرائيليين الذين ارتكبوا المجازر بحق الشعب الفلسطيني واللبناني ".وشدد على وجوب مواصلة محاكمة اسرائيل وتفعيل القدرة القانونية للفلسطينيين واللبنانيين وكل العرب "لكي تجري محاكمات من مؤسسات فاعلة في حقل حقوق الانسان الدولية وخاصة مجلس حقوق الانسان العالمي التابع للامم المتحدة". من جهتها قالت نهاد سرور لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان "تلك المجزرة لا تغيب عن ذاكرتي ولا تزال رائحة البارود تفوح من منزلي الذي قضت فيه كل اسرتي ونجوت باعجوبة من العصابات الشارونية في حينها" . واضافت "الحمد لله بقيت على قيد الحياة كي لا تطمس الحقيقة التي سيتذكرها الاجيال القادمة ويكتب التاريخ عنها".وروت كيف دخل المسلحون الى منزلها وبداوا باطلاق النار على كل افراد اسرتها السبعة فيما هي اصيبت بطلق ناري ولكنها نجت بعد ان ظن المسلحين بانها قد فارقت الحياة.واشارت الى ان "المجازر الاسرائيلية لم تتوقف من صبرا الى جنين الى غزة فكل يوم يقتل ويهجر ابناء شعبنا على يد قوات الاحتلال دون ان يهتز الضمير العالم لذلك".ويعد مخيم صبرا وشاتيلا احد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ال12 في لبنان ويقطن فيه حاليا حوالي 20 الف لاجىء
========================