نتنياهو ينفي أن يكون اقترح على مبارك حدود دولة فلسطينية واعتراض صاروخ قسام واحد سيكلف اسرائيل

الثلاثاء، يوليو 20، 2010

نفت إسرائيل بشدة، الثلاثاء، تقارير إعلامية قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض على الرئيس المصري حسني مبارك خلال لقائهما الأسبوع الجاري، مخططا للتسوية الدائمة واقتراحا بحدود الدولة الفلسطينية.
ونفى بيان صادر عن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "يكون نتنياهو قد عرض على مبارك خريطة تبين تصوره للتسوية الدائمة وحدود الدولة الفلسطينية،" وفقا لما أوردته الإذاعة الإسرائيلية.ووفقال لشبكة سى ان ان كانت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية تناقلت النبأ، ونسبت صحيفة الشرق الأوسط السعودية إلى مصدر سياسي إسرائيلي لم تسمه قوله إن "نتنياهو عرض على مبارك في القاهرة خريطة تبين تصوره للتسوية الدائمة وحدود الدولة الفلسطينية."
ونسبت الصحيفة التي تصدر في لندن إلى المصدر الإسرائيلي قوله إن "الرئيس المصري حسني مبارك لم يقبل هذه الخريطة كما هي ونصح بأن يتم تعديلها بما يتجاوب مع المطلب العربي."ويوم الأحد، استضاف مبارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي والمبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، بهدف تفعيل العودة إلى المفاوضات المباشرة.وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن محادثات مبارك مع المسؤولين الثلاثة تركزت على "مناقشة وضع عملية السلام والمفاوضات على المسار الفلسطيني الإسرائيلي في ضوء تأكيد مصر على ضرورة تهيئة الظروف اللازمة لتحقيق رؤية حل الدولتين على أرض الواقع."
من ناحية اخرى قالت وكالة معا قد تكون منظومة اعتراض الصواريخ قصيرة المدى المعروفة بأسم القبة الحديدية قد اجتازات " الاثنين " اخر الاختبارات العملية بنجاح تام وفقا للمصادر الاسرائيلية لكن الجدوى الاقتصادية طرحت نفسها وبقوة على الجيش الاسرائيلي والميزانية الاسرائيلية .وقالت مصادر اسرائيلية ان اطلاق صاروخ اعتراضي واحد من القبة الحديدية سيكلف الميزانية الاسرائيلية 50 الف دولار على امل ان ينجح باعتراض صاروخ قسام لا يكلف صانعية اكثر من 100 دولار او وفي احسن الاحوال اعتراض صاروخ غراد لا يزيد ثمنه عن 8000 دولار .وعزت مصادر في الصناعات العسكرية الاسرائيلية نفسها بالقول ان حقيقة اطلاق المنظومة لصواريخها الاعتراضية باتجاه الصواريخ المعادية التي قدر لها ان تسقط داخل التجمعات السكانية دون الصواريخ التي تسقط في مناطق مفتوحة قد يحد من حالة الاستنزاف الاقتصادي التي تشكلها التكلفة العالية لتشغيل المنظومة الاعتراضية الجديدة .ويدرس سلاح الجو الاسرائيلي المسؤول عن تشغيل القبة الحديدة امكانيتان لتفعيلها الاولى تتمثل تثبيت منظومات اعتراضية في المناطق المعرضة للقصف بكل دائم والتي يمكن تحديدها انطلاقا من خبرة السنوات الماضية والامكانية الثانية تتمثل بالتزود بمنظومات اعتراضية متحركة يمكن نشرها بسرعة في الامكان المهددة بالقصف .ويدعم المؤيدون للامكانية الاولى رأيهم بالقول ان نشر منظومات ثابته سيشكل حالة ردع فيما يقول المؤيدون لفكرة المنظومات المتحركة بان هذه الامكانية تتيح لسلاح الجو التزود بعدد اقل من المنظومات الاعتراضية التي سيتم تحريكها من مكان الى اخر وفقا للحاجة والضرورة .
==========================