حزب الجبهة مهدد بالتصدع على خلفية المشاركة في الانتخابات وكثيرون انضموا للوفد للظهور على قنوات الحياة

الأربعاء، يوليو 21، 2010

حال من الغليان تسيطر على أروقة حزب 'الجبهة الديمقراطية'، أحدث حزب سياسي مهم في مصر، وأحد الأحزاب التي كانت مرشحة بقوة للصعود والرسوخ، قد تؤدي، بحسب مصادر في الحزب إلى تصدعه بحسب صحيفة الجريدة. وينتظر الحزب انشقاقاً وتمزقاً ينتجان عن الصراع الدائر بين جبهتين، واحدة تدعو إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها أواخر شهر سبتمبر المقبل، ويقودها رئيس الحزب أسامة الغزالي حرب، وجبهة ثانية تدعو إلى المشاركة في الانتخابات، ويقودها أمين عام الحزب مارغريت عازر.وأوضحت مصادر مطلعة في الحزب أن الخلاف تصاعد خلال اليومين الماضيين بشكل كبير، عند محاولة حرب إقصاء عازر عن الحزب، وإعلانه عن تقديمها طلب تجميد عضويتها داخل الحزب، الأمر الذي نفته عازر، وضغطت على حرب لإعلان تراجعها عن طلب تجميد العضوية.وشهد الحزب اجتماعا ساخنا، انتهى باتفاقات، تؤكد المصادر أن الجبهتين المتصارعتين لن تلتزما بها. وقرر المكتب التنفيذي للحزب، تنصيب حرب، متحدثا إعلامياً وحيداً باسم الحزب 'منعاً للتراشق الإعلامي'، وتشكيل لجنة من أعضاء الهيئة العليا لمتابعة انتخابات أمانات المحافظات، التي يتصارع عليها حرب وعازر، تضم النائب الأول لرئيس الحزب سكينة فؤاد، والأمين العام مارغريت عازر، وعضو الهيئة العليا خالد قنديل.من ناحية اخرى نفي مصدر مسئول بحزب الوفد صحة ما نشرته إحدى الصحف اليومية القومية يوم الثلاثاء، على لسان الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب بأنه قال إن كثيرون انضموا لحزب الوفد للظهور على قنوات الحياة.وأكد المصدر أن ما نسبته صحيفة روز اليوسف من تصريحات نشرتها في صدر صفحتها الأولى في عددها الصادر يوم الثلاثاء تحت عنوان " البدوى: كثيرون انضموا للوفد للظهور على قنوات الحياة "، غير صحيح ومختلق تماما. وأضاف المصدر أن رئيس الوفد لم يتطرق في الحوار إلى قنوات الحياة حيث انه لا يتدخل في عمل إدارة قنوات الحياة ولا يربط بينها وبين حزب الوفد.
=========================