الخرطوم تنفي والأمم المتحدة تؤكد: مقتل المئات في دارفور
قال مصدر بالأمم المتحدة إنه يخشى أن يكون مئات المدنيين في دارفور قتلوا في اشتباكات بين الجيش السوداني والمتمردين.
ونفى متحدث باسم الجيش السوداني وقوع أي قتال في منطقة جبل مارا الجبلية في دارفور واتهم المتمردين بالتحرش بالسكان ومهاجمتهم.
وشابت تقارير عن اشتباكات على مدى الأسبوع الماضي إعلان الخرطوم عن مسعى جديد للسلام في المنطقة وجاءت قبل ما يزيد قليلا عن شهر من موعد الانتخابات العامة.
وقال مصدر الأمم المتحدة "نعتقد أن هناك عددا متزايدا من الضحايا.. التقدير الأدنى هو نحو 140 . التقدير الأعلى يقترب من 400." وأوضح ان هذه الأرقام تتعلق بالوفيات بين المدنيين.
وقال المتحدث باسم الجيش "ليس هناك اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات حركة عبد الواحد".
وعبد الواحد محمد نور هو زعيم أحد فروع جيش تحرير السودان المتمرد.
وأعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير انتهاء الحرب في دارفور يوم الأربعاء وأعلن إطلاق سراح 57 متمردا كانوا محتجزين بعد التوصل إلى تسوية مبدئية مع حركة العدل والمساواة وهي حركة التمرد الأقوى في دارفور.
ووقعت حكومة البشير اتفاقا في الدوحة يوم الثلاثاء يلزم السودان بالتوصل إلى اتفاق سلام نهائي مع حركة العدل والمساواة بحلول 15 مارس آذار الجاري.
لكن جيش تحرير السودان وجماعات متمردة أخرى رفضت الاتفاق مطالبة بإقرار الأمن على الأرض قبل بدء المحادثات.\ ميدل ايست اونلاين الخرطوم - من أندرو هيفنز
ونفى متحدث باسم الجيش السوداني وقوع أي قتال في منطقة جبل مارا الجبلية في دارفور واتهم المتمردين بالتحرش بالسكان ومهاجمتهم.
وشابت تقارير عن اشتباكات على مدى الأسبوع الماضي إعلان الخرطوم عن مسعى جديد للسلام في المنطقة وجاءت قبل ما يزيد قليلا عن شهر من موعد الانتخابات العامة.
وقال مصدر الأمم المتحدة "نعتقد أن هناك عددا متزايدا من الضحايا.. التقدير الأدنى هو نحو 140 . التقدير الأعلى يقترب من 400." وأوضح ان هذه الأرقام تتعلق بالوفيات بين المدنيين.
وقال المتحدث باسم الجيش "ليس هناك اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات حركة عبد الواحد".
وعبد الواحد محمد نور هو زعيم أحد فروع جيش تحرير السودان المتمرد.
وأعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير انتهاء الحرب في دارفور يوم الأربعاء وأعلن إطلاق سراح 57 متمردا كانوا محتجزين بعد التوصل إلى تسوية مبدئية مع حركة العدل والمساواة وهي حركة التمرد الأقوى في دارفور.
ووقعت حكومة البشير اتفاقا في الدوحة يوم الثلاثاء يلزم السودان بالتوصل إلى اتفاق سلام نهائي مع حركة العدل والمساواة بحلول 15 مارس آذار الجاري.
لكن جيش تحرير السودان وجماعات متمردة أخرى رفضت الاتفاق مطالبة بإقرار الأمن على الأرض قبل بدء المحادثات.\ ميدل ايست اونلاين الخرطوم - من أندرو هيفنز
=========================================================