عباس يطالب العرب برعاية القدس قبل أن يصبح الوقت "متأخرا"
(رويترز) - طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدول العربية برعاية القدس الشرقية في مواجهة الاجراءات الاسرائيلية فيها محذرا من أن الوقت قد يصبح "متأخرا" للرد على تلك الاجراءات.
وضمت اسرائيل القدس الشرقية بعد حرب يونيو عام 1967 ثم أعلنت القدس بأكملها عاصمة أبدية لها برغم معارضة المجتمع الدولي.
ويقول الفلسطينيون والعرب ان القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية المزمع اقامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة في نطاق حل الدولتين.
وقال عباس للصحفيين بعد محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك في منتجع شرم الشيخ الذي يطل على البحر الاحمر يوم الثلاثاء "المطلوب من العرب أن يتخذوا اجراءات بالنسبة للقدس (الشرقية) بالذات وأن ينظروا للقدس على أنها عاصمة للامة العربية والاسلامية والمسيحية وأن يهتموا بها ويرعوها."
وأضاف أن العرب يجب أن "يضعوا كل الامكانيات الضرورية (تحت تصرف الفلسطينيين) لحفظ الارض والسكان لان هناك سكانا تؤخذ هوياتهم. واذا لم تبادر وتسارع الامة العربية من أجل حماية القدس فسيكون الوقت متأخرا كثيرا ونرجو ألا نصل لذلك."
واندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 بسبب زيارة قام بها رئيس الوزراء الاسبق أرييل شارون للحرم القدسي وكان وقتذاك زعيما للمعارضة.
ويقول محللون ان من الصعب اجراء مفاوضات جادة بين الفلسطينيين واسرائيل لانجاز حل الدولتين في وجود الانقسام الراهن بين حركتي فتح والمقاومة الاسلامية (حماس).
وقال عباس "المصالحة (بين الحركتين) قائمة وما زالت قائمة ونحن بانتظار أن تأتي حماس لتوقيع الورقة المصرية للمصالحة."
وأضاف "قيل لهم اذا أردتم فلتوقعوا وعندئذ يمكن أن يتم بحث كل الملاحظات التي تثيرونها."
وبعد جهود مصرية استمرت أكثر من عام ومفاوضات دارت على مدى ثمانية أشهر اتفقت فتح وحماس على ورقة مصرية للمصالحة وقعتها فتح لكن حماس قالت ان لها عليها ملاحظات.
وتقضي الورقة بتشكيل حكومة فلسطينية موحدة واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ يونيو حزيران عام 2007 وتشكيل قوة أمنية موحدة
وضمت اسرائيل القدس الشرقية بعد حرب يونيو عام 1967 ثم أعلنت القدس بأكملها عاصمة أبدية لها برغم معارضة المجتمع الدولي.
ويقول الفلسطينيون والعرب ان القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية المزمع اقامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة في نطاق حل الدولتين.
وقال عباس للصحفيين بعد محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك في منتجع شرم الشيخ الذي يطل على البحر الاحمر يوم الثلاثاء "المطلوب من العرب أن يتخذوا اجراءات بالنسبة للقدس (الشرقية) بالذات وأن ينظروا للقدس على أنها عاصمة للامة العربية والاسلامية والمسيحية وأن يهتموا بها ويرعوها."
وأضاف أن العرب يجب أن "يضعوا كل الامكانيات الضرورية (تحت تصرف الفلسطينيين) لحفظ الارض والسكان لان هناك سكانا تؤخذ هوياتهم. واذا لم تبادر وتسارع الامة العربية من أجل حماية القدس فسيكون الوقت متأخرا كثيرا ونرجو ألا نصل لذلك."
واندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 بسبب زيارة قام بها رئيس الوزراء الاسبق أرييل شارون للحرم القدسي وكان وقتذاك زعيما للمعارضة.
ويقول محللون ان من الصعب اجراء مفاوضات جادة بين الفلسطينيين واسرائيل لانجاز حل الدولتين في وجود الانقسام الراهن بين حركتي فتح والمقاومة الاسلامية (حماس).
وقال عباس "المصالحة (بين الحركتين) قائمة وما زالت قائمة ونحن بانتظار أن تأتي حماس لتوقيع الورقة المصرية للمصالحة."
وأضاف "قيل لهم اذا أردتم فلتوقعوا وعندئذ يمكن أن يتم بحث كل الملاحظات التي تثيرونها."
وبعد جهود مصرية استمرت أكثر من عام ومفاوضات دارت على مدى ثمانية أشهر اتفقت فتح وحماس على ورقة مصرية للمصالحة وقعتها فتح لكن حماس قالت ان لها عليها ملاحظات.
وتقضي الورقة بتشكيل حكومة فلسطينية موحدة واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ يونيو حزيران عام 2007 وتشكيل قوة أمنية موحدة
=======================================================