
دمشق (ا ف ب) - اكد الرئيس السوري بشار الاسد خلال استقباله وزير المالية السعودي ابراهيم العساف ضرورة دفع علاقات التعاون الاقتصادي بين سوريا والسعودية وتنميتها في جميع المجالات، كما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).
وافادت سانا ان الاسد اكد خلال لقائه الوزير السعودي "اهمية دور اللجنة الوزارية المشتركة في الارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة الاستثمارات بين البلدين الشقيقين".
واضافت ان الرئيس السوري شدد على "ضرورة مواصلة تبادل الاراء والافكار لازالة الصعوبات والعراقيل والبحث عن افاق جديدة في جميع المجالات تعكس عمق العلاقات الاخوية والسياسية بين سوريا والسعودية".
ويزور العساف سوريا مترئسا الجانب السعودي في اجتماعات اللجنة الوزارية السورية-السعودية المشتركة التي بدأت اعمالها السبت في دمشق. ويترأس الجانب السوري في هذه اللجنة وزير المالية محمد الحسين.
ولفت الاسد الى "اهمية القيام بمشروعات اقتصادية ذات بعد عربي واقليمي بما يشكل اساسا لتحقيق تكامل اقتصادي عربي يخدم مصالح العرب وشعوب المنطقة"، وفق المصدر نفسه.
من جهته، اكد العساف "حرص السعودية على توطيد علاقات التعاون الاقتصادي مع سوريا وعلى زيادة حجم التبادل التجاري والمشاريع المشتركة والاستثمارات المتبادلة بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين".
===========================================================================وافادت سانا ان الاسد اكد خلال لقائه الوزير السعودي "اهمية دور اللجنة الوزارية المشتركة في الارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة الاستثمارات بين البلدين الشقيقين".
واضافت ان الرئيس السوري شدد على "ضرورة مواصلة تبادل الاراء والافكار لازالة الصعوبات والعراقيل والبحث عن افاق جديدة في جميع المجالات تعكس عمق العلاقات الاخوية والسياسية بين سوريا والسعودية".
ويزور العساف سوريا مترئسا الجانب السعودي في اجتماعات اللجنة الوزارية السورية-السعودية المشتركة التي بدأت اعمالها السبت في دمشق. ويترأس الجانب السوري في هذه اللجنة وزير المالية محمد الحسين.
ولفت الاسد الى "اهمية القيام بمشروعات اقتصادية ذات بعد عربي واقليمي بما يشكل اساسا لتحقيق تكامل اقتصادي عربي يخدم مصالح العرب وشعوب المنطقة"، وفق المصدر نفسه.
من جهته، اكد العساف "حرص السعودية على توطيد علاقات التعاون الاقتصادي مع سوريا وعلى زيادة حجم التبادل التجاري والمشاريع المشتركة والاستثمارات المتبادلة بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين".





