الصهيونية ...المسيحية: المحافظون الجدد.. إنجيليون توراتيون متطرفون

الأحد، مارس 07، 2010



الصهيونية ...المسيحية: المحافظون الجدد.. إنجيليون توراتيون متطرفون


أُطروحة علمية راقية، نال فيها القَسُّ المحترم (ستيفن سايزر) الدكتوراه، وفيها تحليل شامل لتاريخ ونمو حركة المسيحيين الصهاينة بأشكالها المتعددة، وتأكيداتها اللاهوتية وتورطاتها السياسية.
وفي مَسحهِ المعرفي الممتاز وجد أن:
التقديرات المحافظة تشير إلى أن حركة المسيحيين الصهاينة هي على الأقل أكبر بعشرة أضعاف من الحركة اليهودية الصهيونية، وأنها أصبحت (اللوبي) المسيطر في السياسات الأميركية المعاصرة.
كذلك وصل إلى قناعة أنه: لولا مبادرةُ والتزام الانجيليين البريطانيين من رجال دين وسياسيين ورجال دولة خلال القرن التاسعَ عشَرَ الميلادي، ربما ما كان ممكناً تحقيقُ الحُلُم اليهودي الصهيوني بوطن قومي في فلسطين. وبدون الدعم المستمر من المسيحيين الصهاينة في أميركا والتمويل الحكومي الهام، من المشكوك فيه استطاعة دولة إسرائيل البقاء منذ عام 1948، ولا استمرار احتلالها للضفة الغربية - وغزة - منذ عام 1967.
فالرجاء أن يكون العرب الآن، وبخاصة من تولوا أمورهم بالعافية..! بعد حرب الـ (67)... قد غيّروا طباعهم ليقرأوا هذا الكتاب الهام جداً، وليعوا ويعتبروا من الماضي القريب والحاضر الدامي، وأنا أتوجّه بالنداء إلى الأخوة (الرسميين) الفلسطينيين المفاوضين بالذات الذين ما زالوا مستمرين في الاجتماعات الدورية الرتيبة منذ عشرين عاماً تقريباً من أجل الحلّ السلمي! بينما الإجرام الصهيوني مستمرّ أيضاً، قتلاً واغتيالاً وملاحقة واعتقالاً، وتمدداً توسعياً استيطانياً، وحصاراً وتجويعاً وحرقاً وتدميراً للزرع والضرع. أما حان وقت التوقف عن المشاركة بهذا العبث الصهيوني الفاجر، بأرواح ملايين الفلسطينيين المقهورين المشردين في الداخل والخارج؟
- الكتاب صدر حديثاً عن دار الرسالة في بيروت، قام بتعريبه الدكتور حصيف عبد الغني.\الامان\
=======================================================