استطلاع للرأي : الحكومات العربية غير مهتمة باغتيال قادة حماس
باريس: أوضح استطلاع للرأي أن الحكومات العربية غير مهتمة أو معنية باستهداف قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والتي كان آخرها عملية اغتيال القائد العسكري محمود المبحوح في دبي يناير/ كانون الثاني الماضي.
وذكرت صحيفة "القدس" الفلسطينية ان الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات العربي - الأوروبي في باريس أوضح ان رد فعل العرب ليس بحجم الجريمة التي ارتكبها جهاز الموساد ضد المبحوح في دبي .
وقال المركز في بيان صحفي إن 75 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن اعتقادهم ان كل حدث له علاقة بحركة "حماس" تتصرف حياله الأنظمة والحكومات العربية بشكل وكأنه لا يعنيها .
وافاد ما نسبتهم 13.11 في المائة أن ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة من تحقيق وكشف للحقائق هو عمل عربي شجاع بامتياز . ورأوا ما تناقلته وكتبت عنه وسائل الأعلام العربية حول الموضوع هو بمثابة رد عربي على اغتيال القيادي في حركة "حماس" . في حين راى 6.26 في المائة ان رد الفعل الدولي كان دون المستوى المطلوب خاصة من الدول التي استخدمت اسرائيل جوازات سفرها في الجريمة .
أما من نسبتهم 5.63 في المائة فلا يعرفون إن کان الموساد أو غير الموساد وراء الاغتيال . واستغربوا المطالبة برد عربي إذ لم تتضح معالم الاغتيال بعد.
وخلص المركز إلى نتيجة مفادها وسرعة الكشف عن هذه الحقائق قد اذهلت ليس اسرائيل فقط بل كل العالم بالنظر لما تضمنته من معلومات دقيقة موثقة وصور للفاعلين .\محيط
وذكرت صحيفة "القدس" الفلسطينية ان الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات العربي - الأوروبي في باريس أوضح ان رد فعل العرب ليس بحجم الجريمة التي ارتكبها جهاز الموساد ضد المبحوح في دبي .
وقال المركز في بيان صحفي إن 75 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن اعتقادهم ان كل حدث له علاقة بحركة "حماس" تتصرف حياله الأنظمة والحكومات العربية بشكل وكأنه لا يعنيها .
وافاد ما نسبتهم 13.11 في المائة أن ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة من تحقيق وكشف للحقائق هو عمل عربي شجاع بامتياز . ورأوا ما تناقلته وكتبت عنه وسائل الأعلام العربية حول الموضوع هو بمثابة رد عربي على اغتيال القيادي في حركة "حماس" . في حين راى 6.26 في المائة ان رد الفعل الدولي كان دون المستوى المطلوب خاصة من الدول التي استخدمت اسرائيل جوازات سفرها في الجريمة .
أما من نسبتهم 5.63 في المائة فلا يعرفون إن کان الموساد أو غير الموساد وراء الاغتيال . واستغربوا المطالبة برد عربي إذ لم تتضح معالم الاغتيال بعد.
وخلص المركز إلى نتيجة مفادها وسرعة الكشف عن هذه الحقائق قد اذهلت ليس اسرائيل فقط بل كل العالم بالنظر لما تضمنته من معلومات دقيقة موثقة وصور للفاعلين .\محيط
==========================================================






