"إسرائيل بدأت توزيع أقنعة واقية من الغازات وتتحدث عن رصد موكب نصرالله الى دمشق"

الاثنين، مارس 01، 2010


"إسرائيل بدأت توزيع أقنعة واقية من الغازات وتتحدث عن رصد موكب نصرالله الى دمشق"


قالت الحياة"إسرائيل بدأت توزيع أقنعة واقية من الغازات وتتحدث عن رصد موكب نصرالله الى دمشق"
"على وقع تصاعد حدة التهديدات المتبادلة على طرفي الحدود الشمالية لإسرائيل وأجواء التوتر التي سادت بعد اللقاءات في دمشق بين الرئيسين الإيراني أحمدي نجاد والسوري بشار الأسد والأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل والحديث عن تنسيق لحرب شاملة ضد إسرائيل، بدأت الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، أمس، توزيع الأقنعة الواقية من الغازات والمواد الكيماوية على المواطنين."
"وصرح ناطق باسم وزارة الدفاع ان «الدفاع المدني طلب من مصلحة البريد البدء أمس الأحد بتوزيع أقنعة واقية من الغاز على سكان مدينة اور يهودا (قرب تل ابيب) على سبيل التجربة». وأضاف «تدريجياً ووفقاً للدروس التي استخلصناها من هذه العملية وطبقاً لقرار من الحكومة الإسرائيلية ستتوسع عملية التوزيع لتشمل السكان كافة»."
"وسبق لإسرائيل أن وزعت أقنعة واقية من الغاز على السكان لا سيما في نهاية العام 1990 بعد اجتياح الجيش العراقي للكويت الذي تعرضت أثره لقصف بصواريخ «سكود» أطلقت من العراق. وعمدت السلطات اعتباراً من نهاية 2006 إلى جمع الأقنعة للتحقق من سلامتها وتعديلها."
"وعلى رغم أن قرار التوزيع اتخذ سابقاً، لكن مباشرة تنفيذه أمس بالذات وتعديل القرار السابق بحيث بات التوزيع يشمل كل سكان إسرائيل وليس ستين في المئة منهم فقط، جعل النقاش حول أخطار حدوث تدهور عسكري في جبهة الشمال أكثر حدة من أي وقت مضى، خصوصاً أن بعض الصحف الإسرائيلية ربط بين توزيع الأقنعة وتصاعد التوتر مع سورية وإيران."
ونتناول شق مختلف عن اجتماع "مجلس دمشق" هذا الخبر الذي نشرته صحيفة "القدس العربي" تحت هذا العنوان: "سافر متنكرا بسيارة... وبث إشاعة بان نعيم قاسم سيلتقي الأسد... والطيران حلق لساعات بحثا عنه..الصحافة الاسرائيلية تتكهن بكيفية وصول نصرالله لسورية للاجتماع بنجاد"
ونشرت: "أثارت الزيارة العلنية التي قام بها هذا الأسبوع أمين عام حزب الله حسن نصر الله إلى دمشق والاجتماع علنا بالرئيس السوري بشار الأسد وضيفه الإيراني أحمدي نجاد عاصفة من التحليلات والتفسيرات التي وصلت حد التخيلات التي عجت بها الصحف الإسرائيلية ولسان حال معظمها يتساءل 'كيف وصل المطلوب الأول والأكثر متابعة على الإطلاق من قبل المخابرات الإسرائيلية إلى دمشق؟'.
"وفي هذا السياق ادعت الصحافية سميدار بيري المختصة بالشؤون العربية في صحيفة 'يديعوت احرونوت' أن حسن نصر الله وصل العاصمة السورية مستعينا بحركات تضليلية واسعة، إضافة إلى عمليات تنكر حسب تعبيرها."
"وأضافت في تحليلها المنشور أمس الأحد المسافة بين العاصمة اللبنانية بيروت والعاصمة السورية دمشق ليست بالبعيدة وتكفي سفرة واحدة قصيرة لتحط في دمشق ولكن بالنسبة لحسن نصر الله الذي أمضى السنوات الماضية مختفيا وهاربا من العيون الإسرائيلية التي تترصده باستمرار تحول السفر إلى دمشق إلى نوع من العملية المعقدة والذكية بشكل خاص."

=========================================================================