(رويترز) - فشلت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في كسب تأييد البرازيل لفرض عقوبات جديدة على ايران وقالت ان طهران لن تتفاوض مع المجتمع الدولي بجدية الا بعد اتخاذ الامم المتحدة لاجراءات ضدها.
وحتى قبل أن يلتقي الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا بكلينتون قال "ليس من الحكمة دفع ايران الى الزاوية. من الحكمة اجراء مفاوضات."
وتأتي زيارة كلينتون الى برازيليا في ظل سعي الدبلوماسيين الامريكيين الى حشد دعم الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة حول فكرة أن الوقت قد حان لاتخاذ اجراء ضد ايران التي تحدت مطالبات الامم المتحدة لها بوقف تخصيب اليورانيوم.
وقالت كلينتون "شخصيا أقول انني أعتقد أن ايران لن تتفاوض بصدق الا بعد أن نقر عقوبات مجلس الامن.
"هذا ما أعتقده وهذا ما تعتقده ادارتنا أنه بمجرد أن يتحدث المجتمع الدولي بشكل موحد حول قرار فسوف يأتي الايرانيون ويبدأوا التفاوض."
ورغم أن أكثر التركيز منصب على روسيا والصين اللتين تملكان حق الاعتراض على أي قرار لمجلس الامن تأمل الولايات المتحدة في كسب تأييد الدول الرئيسية غير دائمة العضوية في المجلس مثل البرازيل وتركيا لبناء جبهة بشأن المواجهة النووية الايرانية.
وأعرب لولا الذي أزعج واشنطن بمواصلته لعلاقات بلاده الوثيقة مع طهران أكثر من مرة عن ضرورة الحذر من التوجه الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا نحو فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي والذي يخشون أن يكون غطاء لصنع سلاح نووي.
ونفت طهران هذا الاتهام وتقول ان أهداف برنامجها سلمية خالصة.
وكرر سيرسو أموريم وزير الخارجية البرازيلي أن البرازيل تشعر أن الموقف مازال يسمح بشهرين أو ثلاثة أشهر أخرى من المفاوضات مع ايران.
وقال أموريم في مؤتمر صحفي مع كلينتون "مازالت لدينا امكانية للتوصل الى اتفاق... لكن ذلك قد يتطلب الكثير من المرونة على الجانبين.
"ببساطة لن ننحني أمام الاجماع الذي بدأ ينشأ اذا لم نوافق."
وأعربت كلينتون التي تقوم برحلة في أمريكا اللاتينية عن خيبة أملها تجاه موقف البرازيل وقالت ان المفاوضات مع ايران أثبتت عدم جدواها.
وقالت "الباب مفتوح للتفاوض. لم نوصده أبدا. لكننا لا نرى أحدا يسير نحوه ولو على مسافة بعيدة."
وحثت وزيرة الخارجية الامريكية الدول على الحذر من تطمينات ايران بأن برنامجها سلمي النوايا.
وقالت "رأينا ايران التي تجري الى البرازيل وايران التي تجري الى تركيا وايران التي تجري الى الصين لتقول للناس كلاما مختلفا لاشخاص مختلفين لتفادي العقوبات الدولية."
وحافظت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على حرارة خطابهما يوم الاربعاء واتهما ايران بخرق قواعد الشفافية بتسريع عملية تخصيب اليورانيوم دون رقابة الامم المتحدة والقول ان سلوكها "المستفز" يدعو الى المزيد من العقوبات.
وتحدثت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في اجتماع عاصف لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال مصدر دبلوماسي حضر الاجتماع الذي عقد خلف الابواب المغلقة ان سفير الصين كرر أن بكين مازالت تعتقد أن الوقت غير مناسب لفرض عقوبات على ايران وهي شريك تجاري كبير لها وهو موقف يزيد من تعقيد الخطوات الغربية الرامية الى فرض عقوبات بسرعة على طهران.
وقال لولا للصحفيين بعد مناسبة اقيمت في قصر الرئاسة انه بينما تؤيد البرازيل اجراء مزيد من المفاوضات مع ايران فانها "لن تؤيد أي اجراء من جانب ايران لتجاوز الاستخدام السلمي للطاقة النووية."
وأضاف انه يزمع اجراء "مناقشات صريحة" حول الموضوع مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد عندما يزور طهران في مايو ايار القادم.
وقال دبلوماسيون لرويترز هذا الاسبوع ان القوى الغربية أعدت بالفعل اقتراحا بشأن جولة رابعة من العقوبات ضد ايران لتحديها مطالب الامم المتحدة بأن توقف تخصيب اليورانيوم.
واذا حصلت الدول الغربية الاربع على تأييد روسيا والصين فان المفاوضات بشأن أول قرار عقوبات جديد من الامم المتحدة في عامين يمكن ان تبدأ على الفور.من ريموند كوليت واندرو كوين
وحتى قبل أن يلتقي الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا بكلينتون قال "ليس من الحكمة دفع ايران الى الزاوية. من الحكمة اجراء مفاوضات."
وتأتي زيارة كلينتون الى برازيليا في ظل سعي الدبلوماسيين الامريكيين الى حشد دعم الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة حول فكرة أن الوقت قد حان لاتخاذ اجراء ضد ايران التي تحدت مطالبات الامم المتحدة لها بوقف تخصيب اليورانيوم.
وقالت كلينتون "شخصيا أقول انني أعتقد أن ايران لن تتفاوض بصدق الا بعد أن نقر عقوبات مجلس الامن.
"هذا ما أعتقده وهذا ما تعتقده ادارتنا أنه بمجرد أن يتحدث المجتمع الدولي بشكل موحد حول قرار فسوف يأتي الايرانيون ويبدأوا التفاوض."
ورغم أن أكثر التركيز منصب على روسيا والصين اللتين تملكان حق الاعتراض على أي قرار لمجلس الامن تأمل الولايات المتحدة في كسب تأييد الدول الرئيسية غير دائمة العضوية في المجلس مثل البرازيل وتركيا لبناء جبهة بشأن المواجهة النووية الايرانية.
وأعرب لولا الذي أزعج واشنطن بمواصلته لعلاقات بلاده الوثيقة مع طهران أكثر من مرة عن ضرورة الحذر من التوجه الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا نحو فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي والذي يخشون أن يكون غطاء لصنع سلاح نووي.
ونفت طهران هذا الاتهام وتقول ان أهداف برنامجها سلمية خالصة.
وكرر سيرسو أموريم وزير الخارجية البرازيلي أن البرازيل تشعر أن الموقف مازال يسمح بشهرين أو ثلاثة أشهر أخرى من المفاوضات مع ايران.
وقال أموريم في مؤتمر صحفي مع كلينتون "مازالت لدينا امكانية للتوصل الى اتفاق... لكن ذلك قد يتطلب الكثير من المرونة على الجانبين.
"ببساطة لن ننحني أمام الاجماع الذي بدأ ينشأ اذا لم نوافق."
وأعربت كلينتون التي تقوم برحلة في أمريكا اللاتينية عن خيبة أملها تجاه موقف البرازيل وقالت ان المفاوضات مع ايران أثبتت عدم جدواها.
وقالت "الباب مفتوح للتفاوض. لم نوصده أبدا. لكننا لا نرى أحدا يسير نحوه ولو على مسافة بعيدة."
وحثت وزيرة الخارجية الامريكية الدول على الحذر من تطمينات ايران بأن برنامجها سلمي النوايا.
وقالت "رأينا ايران التي تجري الى البرازيل وايران التي تجري الى تركيا وايران التي تجري الى الصين لتقول للناس كلاما مختلفا لاشخاص مختلفين لتفادي العقوبات الدولية."
وحافظت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على حرارة خطابهما يوم الاربعاء واتهما ايران بخرق قواعد الشفافية بتسريع عملية تخصيب اليورانيوم دون رقابة الامم المتحدة والقول ان سلوكها "المستفز" يدعو الى المزيد من العقوبات.
وتحدثت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في اجتماع عاصف لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال مصدر دبلوماسي حضر الاجتماع الذي عقد خلف الابواب المغلقة ان سفير الصين كرر أن بكين مازالت تعتقد أن الوقت غير مناسب لفرض عقوبات على ايران وهي شريك تجاري كبير لها وهو موقف يزيد من تعقيد الخطوات الغربية الرامية الى فرض عقوبات بسرعة على طهران.
وقال لولا للصحفيين بعد مناسبة اقيمت في قصر الرئاسة انه بينما تؤيد البرازيل اجراء مزيد من المفاوضات مع ايران فانها "لن تؤيد أي اجراء من جانب ايران لتجاوز الاستخدام السلمي للطاقة النووية."
وأضاف انه يزمع اجراء "مناقشات صريحة" حول الموضوع مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد عندما يزور طهران في مايو ايار القادم.
وقال دبلوماسيون لرويترز هذا الاسبوع ان القوى الغربية أعدت بالفعل اقتراحا بشأن جولة رابعة من العقوبات ضد ايران لتحديها مطالب الامم المتحدة بأن توقف تخصيب اليورانيوم.
واذا حصلت الدول الغربية الاربع على تأييد روسيا والصين فان المفاوضات بشأن أول قرار عقوبات جديد من الامم المتحدة في عامين يمكن ان تبدأ على الفور.من ريموند كوليت واندرو كوين
==========================================================================