جرح خمسة فلسطينيين في صدامات مع الشرطة الاسرائيلية في باحة الحرم القدسي
الشرطة الاسرائيلية تتدخل اثر صدامات في باحة الحرم القدسي
(ا ف ب) - اعلن متحدث باسم الشرطة وشهود عيان ان خمسة فلسطينيين اصيبوا بجروح طفيفة في مواجهات اندلعت الاحد في محيط باحة المسجد الاقصى في القدس الشرقية، مع الشرطة الاسرائيلية اثر شائعات تحدثت عن دخول يهود متطرفين الى الباحة.
ودخلت الشرطة الى باحة المسجد الاقصى في اعقاب حوادث تواصلت صباحا خارج المسجد، بحسب ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس. واصيب خمسة فلسطينيين على الاقل بجروح طفيفة بالرصاص المطاطي، كما افاد مصور. ورشق المتظاهرون رجال الشرطة وحرس الحدود الاسرائيليين بالحجارة عند باب الاسباط، احد ابواب المدينة القديمة.
وقال الناطق باسم الشرطة لوكالة فرانس برس ان "مصلين مسلمين رشقوا زوارا متوجيهن الى هذا الموقع بالحجارة، فدخلت قواتنا الى المكان لاعتقال اشخاص". واضاف ان "حوالى عشرين شابا تحصنوا في المساجد وقررنا، في اجراء وقائي، السماح للرجال الذين تجاوزوا الخمسين من العمر فقط بدخول الباحة". واوضح انه ليس هناك سن محددة للنساء.
وتمركز افراد في الوحدات الخاصة للشرطة الاسرائيلية وهم يعتمرون خوذات ويحملون هراوات، حول باحة الحرم القدسي وعلى اسطح المنازل المجاورة للمنطقة، حسبما ذكرت صحافية من وكالة فرانس برس. واغلقت الابواب المؤدية الى الموقع بسلاسل، بينما دعا مؤذنون بمكبرات الصوت السكان الى "انقاذ القدس".
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس "اتصلت اليوم مع الادارة الاميركية وطلبت تدخلا اميركيا عاجلا من اجل الزام اسرائيل وقف اعتداءاتها في المسجد الاقصى وضد المقدسات الاسلامية في الحرم الابراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم والتوسع الاستيطاني في القدس وعموم الاراضي الفلسطينية".
واضاف ان "الادارة الاميركية اكدت ان هذه السياسات الاسرائيلية العبثية هدفها تدمير الجهود الدولية وخاصة جهود الادارة الاميركية لاستئناف عملية سلام جادة وحقيقية".
ودان عريقات اطلاق جنود الاحتلال الاسرائيلي نيران اسلحتهم اتجاه المواطنين الفلسطينيين في باحات المسجد الاقصى والبلة القديمة في القدس، محملا اسرائيل "مسؤولية ونتائج وتبعات هذه الاعتداءات". واتهم اسرائيل بانها "تقوم بهذه الاعتداءات ضمن خطة اسرائيلية لتدمير اي فرصة لعملية السلام في المنطقة".
من جهته، قال نبيل ابو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة ان "ما تقوم به اسرائيل الآن في المسجد الاقصى المبارك هو جزء من حروب تخوضها للهروب من الاستحقاقات".واكد ان "القدس الشريف والاقصى هي خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها".
ورأى ابو ردينة ان "الحكومة الاسرائيلية تقوم بهذه الاستفزازات في الوقت الذي تنتظر فيه الردود على الاسئلة الاميركية لاستئناف المفاوضات عشية اجتماع لجنة المتابعة العربية المقرر انعقادها بعد غد في القاهرة لتحديد الموقف العربي من عملية السلام"
وقال ان "اسرائيل تسعى بهذه الاستفزازات الى تقويض اسس الارضية المناسبة لاستئناف المفاوضات"، داعيا "الادارة الاميركية للضغط على الحكومة الاسرائيلية لايقاف هذه الحروب التي تقود المنطقة الى دوامة من العنف ستكون لها تداعيات كارثية على الشرق الأوسط والعالم".
من جهة اخرى، دان فوزي برهوم الناطق باسم حماس في بيان "ما يجري في القدس والمسجد الاقصى المبارك". ورأى انه "تجرؤ وعدوان صهيوني خطير بلغ ذروته باقتحام وتدنيس قوات العدو الصهيوني والمغتصبين الصهاينة باحات المسجد الاقصى المبارك من اجل فرض السيطرة اليهودية على القدس والمسجد الأقصى تمهيدا لقيام دولة يهودية عنصرية متطرفة اكثر خطرا على اهلنا ومقدساتنا".
واكد برهوم انه "لا بد من استمرار الانتفاضة الفلسطينية وحالة الغضب الفلسطيني التي بدأت في الخليل والقدس وعلى الارض الفلسطينية تتزامن مع هبة جماهيرية شعبية عربية واسلامية تتوازى مع هذه الجريمة الصهيونية النكراء وتضع صناع القرار الاقليمي والدولي عند مسؤولياتهم تجاه لجم العدوان وحماية المقدسات".
وساد توتر شديد في القدس القديمة بسببب دعوات تحذر من مشاريع تقضي بادخال يهود متطرفين بالقوة الاحد والاثنين الى باحة المسجد الاقصى.
واعلن عدنان الحسيني المسؤول في لجنة القدس العليا لوكالة فرانس برس ان "المتظاهرين رشقوا الحجارة لان مستوطنين (اسرائيليين) طوقوا الباحة منذ يومين او ثلاثة ايام واعلنوا انهم ينوون الدخول الاحد او الاثنين الى المسجد الاقصى للصلاة".
والموقع الذي يضم قبة الصخرة والمسجد الاقصى، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، كما انه اكثر الاماكن قداسة لدى اليهود الذين يقولون انه يضم الهيكل اليهودي الذي دمره الرومان في العام 70.
وجرت صدامات في ايلول/سبتمبر وتشرين الاول/اكتوبر حول المسجد الاقصى عندما احتج فلسطينيون على دخول يهود الى الحرم القدسي وهو ما نفته الشرطة الاسرائيلية مؤكدة ان الذين دخلوا هم سياح اجانب.
وفي الايام الاخيرة وقعت اشتباكات بين فلسطينيين وقوات اسرائيلية في الخليل جنوب الضفة الغربية بعد قرار اسرائيل ادراج الحرم الابراهيمي ومسجد بلال على لائحة تراثها التاريخي. ويحتفل اليهود الاحد والاثنين بعيد المساخر (بوريم).
ودخلت الشرطة الى باحة المسجد الاقصى في اعقاب حوادث تواصلت صباحا خارج المسجد، بحسب ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس. واصيب خمسة فلسطينيين على الاقل بجروح طفيفة بالرصاص المطاطي، كما افاد مصور. ورشق المتظاهرون رجال الشرطة وحرس الحدود الاسرائيليين بالحجارة عند باب الاسباط، احد ابواب المدينة القديمة.
وقال الناطق باسم الشرطة لوكالة فرانس برس ان "مصلين مسلمين رشقوا زوارا متوجيهن الى هذا الموقع بالحجارة، فدخلت قواتنا الى المكان لاعتقال اشخاص". واضاف ان "حوالى عشرين شابا تحصنوا في المساجد وقررنا، في اجراء وقائي، السماح للرجال الذين تجاوزوا الخمسين من العمر فقط بدخول الباحة". واوضح انه ليس هناك سن محددة للنساء.
وتمركز افراد في الوحدات الخاصة للشرطة الاسرائيلية وهم يعتمرون خوذات ويحملون هراوات، حول باحة الحرم القدسي وعلى اسطح المنازل المجاورة للمنطقة، حسبما ذكرت صحافية من وكالة فرانس برس. واغلقت الابواب المؤدية الى الموقع بسلاسل، بينما دعا مؤذنون بمكبرات الصوت السكان الى "انقاذ القدس".
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس "اتصلت اليوم مع الادارة الاميركية وطلبت تدخلا اميركيا عاجلا من اجل الزام اسرائيل وقف اعتداءاتها في المسجد الاقصى وضد المقدسات الاسلامية في الحرم الابراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم والتوسع الاستيطاني في القدس وعموم الاراضي الفلسطينية".
واضاف ان "الادارة الاميركية اكدت ان هذه السياسات الاسرائيلية العبثية هدفها تدمير الجهود الدولية وخاصة جهود الادارة الاميركية لاستئناف عملية سلام جادة وحقيقية".
ودان عريقات اطلاق جنود الاحتلال الاسرائيلي نيران اسلحتهم اتجاه المواطنين الفلسطينيين في باحات المسجد الاقصى والبلة القديمة في القدس، محملا اسرائيل "مسؤولية ونتائج وتبعات هذه الاعتداءات". واتهم اسرائيل بانها "تقوم بهذه الاعتداءات ضمن خطة اسرائيلية لتدمير اي فرصة لعملية السلام في المنطقة".
من جهته، قال نبيل ابو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة ان "ما تقوم به اسرائيل الآن في المسجد الاقصى المبارك هو جزء من حروب تخوضها للهروب من الاستحقاقات".واكد ان "القدس الشريف والاقصى هي خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها".
ورأى ابو ردينة ان "الحكومة الاسرائيلية تقوم بهذه الاستفزازات في الوقت الذي تنتظر فيه الردود على الاسئلة الاميركية لاستئناف المفاوضات عشية اجتماع لجنة المتابعة العربية المقرر انعقادها بعد غد في القاهرة لتحديد الموقف العربي من عملية السلام"
وقال ان "اسرائيل تسعى بهذه الاستفزازات الى تقويض اسس الارضية المناسبة لاستئناف المفاوضات"، داعيا "الادارة الاميركية للضغط على الحكومة الاسرائيلية لايقاف هذه الحروب التي تقود المنطقة الى دوامة من العنف ستكون لها تداعيات كارثية على الشرق الأوسط والعالم".
من جهة اخرى، دان فوزي برهوم الناطق باسم حماس في بيان "ما يجري في القدس والمسجد الاقصى المبارك". ورأى انه "تجرؤ وعدوان صهيوني خطير بلغ ذروته باقتحام وتدنيس قوات العدو الصهيوني والمغتصبين الصهاينة باحات المسجد الاقصى المبارك من اجل فرض السيطرة اليهودية على القدس والمسجد الأقصى تمهيدا لقيام دولة يهودية عنصرية متطرفة اكثر خطرا على اهلنا ومقدساتنا".
واكد برهوم انه "لا بد من استمرار الانتفاضة الفلسطينية وحالة الغضب الفلسطيني التي بدأت في الخليل والقدس وعلى الارض الفلسطينية تتزامن مع هبة جماهيرية شعبية عربية واسلامية تتوازى مع هذه الجريمة الصهيونية النكراء وتضع صناع القرار الاقليمي والدولي عند مسؤولياتهم تجاه لجم العدوان وحماية المقدسات".
وساد توتر شديد في القدس القديمة بسببب دعوات تحذر من مشاريع تقضي بادخال يهود متطرفين بالقوة الاحد والاثنين الى باحة المسجد الاقصى.
واعلن عدنان الحسيني المسؤول في لجنة القدس العليا لوكالة فرانس برس ان "المتظاهرين رشقوا الحجارة لان مستوطنين (اسرائيليين) طوقوا الباحة منذ يومين او ثلاثة ايام واعلنوا انهم ينوون الدخول الاحد او الاثنين الى المسجد الاقصى للصلاة".
والموقع الذي يضم قبة الصخرة والمسجد الاقصى، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، كما انه اكثر الاماكن قداسة لدى اليهود الذين يقولون انه يضم الهيكل اليهودي الذي دمره الرومان في العام 70.
وجرت صدامات في ايلول/سبتمبر وتشرين الاول/اكتوبر حول المسجد الاقصى عندما احتج فلسطينيون على دخول يهود الى الحرم القدسي وهو ما نفته الشرطة الاسرائيلية مؤكدة ان الذين دخلوا هم سياح اجانب.
وفي الايام الاخيرة وقعت اشتباكات بين فلسطينيين وقوات اسرائيلية في الخليل جنوب الضفة الغربية بعد قرار اسرائيل ادراج الحرم الابراهيمي ومسجد بلال على لائحة تراثها التاريخي. ويحتفل اليهود الاحد والاثنين بعيد المساخر (بوريم).
===========================================================