سعيد والفرحان يحذران من خطورة المشروع الصهيوني على المنطقة

السبت، نوفمبر 21، 2009



سعيد والفرحان يحذران من خطورة المشروع الصهيوني على المنطقة

عمان - الدستوردعا المراقب العام للاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد الامتين العربية والاسلامية الى "اعداد حشودها لمواجهة عدوها وان تعد عدتها للمعركة الفاصلة بعد ان ذهب الاقصى وذهبت فلسطين ولا مجال للتباكي ولا للمفاوضات بعد ان اعلن المتفاوضون فشل المفاوضات التي استمرت 18 عاما".وقال سعيد في مهرجان نظمته جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي في عمان امس بعنوان (الاقصى في خطر) ، "اننا عندما نتحدث عن الاقصى والقدس وفلسطين لا بد ان يكون الحديث ايضا عن الاردن لان المشروع الصهيوني يتهدد الجميع فهم يخططون لاقامة الوطن البديل لتمرير المشروع الصهيوني". وأضاف ان من المتلازمات ان كل قوة وتمكين في الاردن قوة وتمكين لفلسطين ولا بد من توحيد المعركة ضد اليهود في الذهن ، مبينا ان الاخوان المسلمين في الاردن يريدون الحرية والوحدة الوطنية "فالشعب الاردني على مدى التاريخ كان موحدا وسيبقى الاردن واحدا موحدا في شعبه والاخوان المسلمون يريدون لهذا البلد كل قوة وتمكين وان يعيش اهل الاردن امنين على حريتهم واموالهم ودمائهم". وطالب سعيد باطلاق الحريات العامة وتشكيل الجمعيات والاحزاب وحرية الانتخاب والتمثيل في مجلس نيابي يحاكي ابعاد الشعب الاردني واطيافه وقواه وقانون انتخاب عادل يعطي كل اردني حقه في التصويت وان يكون الاردن امنا من الجرائم.وتحدث امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي الدكتور اسحق الفرحان عن التلاحم الاردني الفلسطيني ووحدة الدم والمصير عبر العقود والسنين. وقال "تمر اليوم اكبر مؤامرة على القدس والاقصى والعمل على تهويد المدينة المقدسة من النواحي الدينية والثقافية والسياسية والديمغرافية والجغرافية" ، مشيرا الى خطورة الحفريات تحت الاقصى واقامة الانفاق والكنس اليهودية وبناء المستوطنات وطرد المقدسيين ومنعهم من البناء وتهديم بيوتهم. واشار الى بروز جماعات دينية يهودية متطرفة فاق عددها المئة تقيم الصلوات اليهودية في حائط البراق ، محذرا من المخاطر التهويدية التي تتهدد القدس والاقصى ومن ابرزها توسيع حدود القدس لتشمل اكثر من %20 من مساحة الضفة الغربية واحاطتها بالمستوطنات.وقال الفرحان "علينا ان نواجه الخطر الصهيوني بالوعي الديني والثقافي والتاريخي وايجاد هيئات ولجان ومنظمات اسلامية خاصة بفلسطين والقدس ضمن الاحزاب والمؤسسات العربية وتدريس القضية الفلسطينية في المناهج التربوية العربية والاسلامية".ودعا الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي للتوجه الى مجلس الامن الدولي والمنظمات والمؤسسات الدولية وتجميد معاهدات السلام ورفض التطبيع مع اسرائيل ودعم كفاح الشعب الفلسطيني وتحريم الاقتتال الداخلي. وقدم الفرحان الشكر لوزير الداخلية ومحافظ العاصمة لسماحهما باقامة المهرجان ، الذي أقدم المشاركون فيه على احراق العلم الاسرائيلي ، كما تخلله فقرات فنية وقصائد شعرية. الدستور -
=================================================