شفيق للرئيس: اطالب باعادة الانتخابات الرئاسية فور اعداد الدستور ويستبعد مقتل عمر سليمان ويبدى عدم ارتياحه لخروج المشير

الاثنين، سبتمبر 10، 2012

طالب الفريق احمد شفيق المرشح الرئاسي السابق لرئاسة الجمهورية الرئيس محمد مرسي باعادة الانتخابات الرئاسية فور اعداد الدستور، مؤكدا انه اذا كان هناك رضاء عن الجهد الاخواني فان الانتخابات ستدعم موقفهم.واضاف في برنامج- العاشرة مساء مع وائل الابراشي بث مساء الاحد- ان الانتخابات التشريعية والرئاسية شابتها بعض الشكوك خاصة بعد موضوع تسويد البطاقات في المطابع الاميرية لصالح مرشح الاخوان وعدم نزول قرى باكملها للتصويت لان فيها مسيحيين.واشار الى انه سيخوض الانتخابات الرئاسية اذا شعر ان الـ12 مليون مواطن الذين انتخبوه زادوا حتى يشعر انه ملبي لفكر الجماهير ورغباتهم واكد ان النظام الفردي هو الامثل في الانتخابات التشريعية مهما كانت عيوبه.من ناحية اخرى شدد شفيق على ان خروج المشير حق لرئيس الجمهورية وانه كان سيتم عاجلا او آجلا، الا انه عبر عن عدم ارتياحه للطريقة التي تم بها ذلك خاصة مع الخدمات التي قدمها المشير طوال الاعوام الفائتة ورغم انه كان على علاقة جيدة مع الاخوان، نافيا في الوقت نفسه ان يكون هناك صدام بين المشير والاخوان.من جانبه اكد ان المجلس العسكري ظلم نفسه عندما وضع نفسه في مواجهة مع الناس واكد ان بناء دولة سليمة كان يستلزم اعداد الدستور اولا ثم انتخابات رئيس الجمهورية ثم الانتخابات التشريعية.واكد الفريق احمد شفيق المرشح الرئاسي السابق لرئاسة الجمهورية ان جماعة الاخوان المسلمين اخترقت المجتمع المصري ومن ضمنها القوات المسلحة، ولكن لا يوجد ما يثبت ان وزير الدفاع الجديد ينتمي للاخوان وقال " انه اذا كان متدينا فعلى الرحب والسعة وليس كل متدين يكون منتمي للاخوان ولكن لم يصدر عنه اي تصرف تدل على ان له ميول اخوانية."واشار الى ان الولايات المتحدة لم تقاوم التيارات الدينية كما كان يحدث في السابق ، وانه حدثت اتصالات من الامريكان به وكان الكلام ينصب حول تساؤلاتهم عن سبب رفض المصريين للاخوان وكان هناك احساس كما لو كانوا يريدون الاخوان في الحكم، مؤكدا ان السفيرة الامريكية سالته عن تاخير نتيجة الانتخابات بما يوحي بان هناك تزوير يتم لصالحه، مؤكدا ان هذا يتطلب ميكنة الانتخابات و طلب خبير دولي على كل.صندوق حتى نقطع الالسنة وحتى نقطع الشك باليقين في الانتخابات.واستبعد شفيق ان يكون عمر سليمان قد تم قتله كما اشيع وقال ان صحته لم تكن سيئة اثناء زيارته له في ابو ظبي لكنها لم تكون بالغة السوء.من ناحية اخرى نفى ان يكون قد دعم مظاهرات 24 اغسطس او انه قد مول هذه المظاهرات وقال ان ممثل الاخوان نفسه نفى ذلك.واعرب عن مخاوفه من الا يعبر الدستور القادم عن دولة مدنية واكد انه كان لديه رؤية في تشكيل اللجنة بالا يكون لها علاقة بالمؤسسات التشريعية وان يتم تقسيم الـ100 عضو على الدولة بمنتهى العدل.واستغرب احمد شفيق مطالبات الاخوان بتقديم من هدد بحرق مقارهم للنيابة في الوقت الذي هددوا فيه بحرق مصر في حال فوز احمد شفيق.وقال " ان الرئيس اوباما اتصل بي بعد اعلان النتيجة وقال لي "انا اشكرك جدا واشكر الحملة التي ادرتها وانك حققت حملة ناجحة جدا واطلب منك ان تستمر في العمل السياسي مع الاخرين لان الدولة من مصلحتها الكتل الكبيرة وانا كرئيس امريكي كما اتعامل مع الرئيس فاتعامل ايضا مع الكتل الضخمة "وطلب من الرئيس المنتخب محمد مرسي ان يبذل اقصى جهده في العدالة المطلقة وان يقدم نفسه امام الله رجلا عادلا كما طالب الاخوان بالا يكونوا الكتلة الواحدة التي تحكم وان يسمحوا بكتلة تعادل ثقلا وعلما الطاقة الحاكمة، لانها ستؤدي الى وزن الدولة وانه سينفذ هذه الكتلة في حزب الحركة الوطنية الذي يسعى لتاسيسه.