التقى الرئيس محمد مرسي بعد ظهر الأحد بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بالفريق الرئاسي للمرة الأولى منذ تشكيله الاسبوع الماضي وذلك للتشاور حول عدد من قضايا العمل الوطني في المرحلة المقبلة.كما استقبل الرئيس محمد مرسي محمد كامل عمرو وزير الخارجية حيث بحث معه عددا من الملفات والقضايا المتعلقة بسياسة مصر الخارجية.ومن جانبها، صرحت الدكتورة بكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية عقب اجتماع الرئيس محمد مرسي مع فريق مساعدي الرئيس الذي يضم أيضا الدكتور سمير مرقص مساعد الرئيس لملف التحول الديموقراطي والدكتور عصام الحداد المساعد للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي والدكتور عماد عبدالغفور المساعد لملف التواصل المجتمعي بأن الاجتماع "كان إيجابيا للغاية".وقالت أن كل عضو في فريق المساعدين قدم تصورا مبدئيا حول مهامه وهو تصور قابل للتطوير خلال الايام المقبلة بحيث يتم تحديد المهام المكلف بها كل عضو لمساعدة الرئيس على اتخاذ القرارات المناسبة في مختلف المجالات.وأوضحت الدكتورة بكينام ان الدور المنوط بها يتمثل بشكل مبدئي في أن تكون همزة وصل مع الجهات الحكومية والسياسية وطرح رؤية استراتيجية ومستقبلية حول حل المشكلات الى جانب الاتصال بالمراكز البحثية للمساعدة على التوصل الى قرار متوازن وجماعي يصدر عن مؤسسة الرئاسة وذلك بالتنسيق مع المساعدين الاخرين في المهام التي يقومون بها.وأكدت أن الرئيس لم يفرض على المساعدين المهام الموكله اليهم ولكن تم وضع تصور مبدئي لهذه المهام بحيث يمكن التنسيق والتكامل بين مهام المساعدين، مشيرة الى انه سيتم خلال الايام المقبلة بلورة اسلوب للعمل المستقبلي وبشكل قابل للتشاور وبطريقة جماعية حتى يمكنةالتوصل الى افضل صيغة للتعاون.وأضافت انها ستتفرغ لهذا العمل حيث انه يحتاج الى التركيز وانه ترسخ لديها اعتقادا بعد اجتماع اليوم اننا بصدد بناء مؤسسة رئاسة تقوم على التشاور والعمل الجماعي في اتخاذ القرارات، وانه سيتم وضع خريطة يمكن الاسترشاد بها مستقبلا مهما تغير المسئولون وبحيث تكون هناك مسارات واضحة لاتخاذ القرار بشكل مؤسسي، وأكدت "اننا بصدد اتخاذ خطوة أولية صوب العمل المؤسسي".
