الفيلم المسيئ للرسول جريمة عنصرية ومحاولة فاشلة لإثارة الفتنة ومطالب بمحاكمة منتجي الفيلم

الأربعاء، سبتمبر 12، 2012



استنكر حزب الحرية والعدالة الفيلم الذي أصدره أقباط المهجر ويحمل إساءات بالغة للنبي"محمد" صلي الله عليه وسلم، وهو ما اعتبره "جريمة عنصرية"، ومحاولة "فاشلة" لإثارة الفتنة الطائفية بين عنصري الأمة المسلمين والمسيحيين. وأضاف الحزب، وهو الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في بيان له مساء اليوم الثلاثاء، أن هذا الفيلم "غير مقبول" أخلاقيا ودينيا ويمثل "خروجا فادحا"على حرية الرأي والتعبير، و"تعديا صارخا" على المقدسات الدينية للشعوب، وعلى الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والتى تؤكد أن حرية التعبير عن الأديان يجب أن تكون مقيدة بضوابط القانون التى تحقق المصالح العامة لحماية الحياة والأخلاق والحقوق والحريات. وناشد الحزب "العقلاء من أبناء هذا الوطن وبخاصة رجال الدين في مؤسستي الأزهر والكنيسة، وكذلك رجال الإعلام المخلصون والعمل الجاد من أجل وأد تلك الفتنة، وفضح القائمين عليها، والعمل على إحالتهم للمحاكمة العاجلة، بتهمة الإساءة للأديان السماوية، حتى لا يتكرر هذا العمل مرة أخرى". مؤكدا أن الشعب المصري بعنصرية كان ومازال وسيظل يدا واحدة في مواجهة تلك المحاولات الدنيئة التى تسعى لتأجيج الصراع الداخلي، وإدخال البلاد في دوامة لا تنتهي من العنف. وأشار الحرية والعدالة في بيانه، إلى أن مكافحة هذه الظواهر السلبية، إنما تكون عن طريق تعزيز الحوار فيما بين الأديان والثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل والعمل المشترك من أجل مواجهة العنصرية والتطرف.