أبوالفتوح: لن أترشح للرئاسة إذا اعيدت الإنتخابات ولقد أجلنا المجلس الرئاسي المدني لأننا وجدناه غير عملي الآن

الأربعاء، يونيو 06، 2012

أكد د.عبدالمنعم أبوالفتوح أنه إذا تم إعادة إنتخابات الرئاسة مرة أخرى بعد تطبيق قانون العزل السياسي على فلول النظام القديم، فلن يترشح مجددا فى ظل الظروف والمعطيات الحالية وسوء إدارة العملية الإنتخابية التي كانت واضحة للجميع.وعلى صعيد المجلس الرئاسي قال أبو الفتوح خلال لقائه في برنامج آخر كلام على قناة أون تي في مساء الثلاثاء "لقد أجلنا مناقشة فكرة المجلس الرئاسي المدني لأننا وجدناه غير عملي الآن".واضاف "على الرغم من صدور بعض التصريحات التى لم نتفق عليها خلال لقائاتنا، كتصريح الإعلان عن مجلس رئاسى مدنى يوم الجمعة، ففكرة مجلس رئاسي مدني كانت في محاولات مبكرة قبل الإنتخابات إلاّ أنها لم تنجح ، و المطالبة بها الآن لا محل لها من الإعراب، ومن الطبيعي أن ينشأ مجلس رئاسي مدنى من الميدان وليس بإتفاق وقرار 3 أفراد إجتمعوا معاً، ولكننا ناقشنا خلال إجتماعتنا فكرة تكوين مجلس يمثل الثورة والتي دفعتنا للإتفاق من أجل مليونية الثلاثاء".وأكد د.عبدالمنعم أبوالفتوح أنه خلال لقاءه مع د.محمد مرسى والسيد حمدين صباحى طالب د.مرسى بإتخاذ خطوات عملية لطمأنة الناس بعيداً عن الوعود الكلامية قائلاً "أبدى د.مرسى مرونة خلال اللقاء و وافق على المطالب الأربعة التى اجتمعت عليها القوى السياسية، لكنى طلبت منه خطوات عملية مثل إعلان اسماء أعضاء الجمعية التأسيسية قبل جولة الإعادة، وفوجئت بأجازة البرلمان".وقال أبوالفتوح: "إننا نعمل أيضاً الآن على إسقاط الفلول في هذه الإنتخابات من خلال حملة وطنية واسعة في شتى المحافظات لتوعية أهلنا ضدهم، فلا يُعقل أن يترشحّ أحد رموز النظام القديم بكل فجاجة ووقاحة، الأمر الذي يُعدّ إهانة لمصر الثورة".وشدد د.عبدالمنعم أبوالفتوح على أنه سيُكمل مشروعه الوطني "مصر القوية" مهما حدث، وقال "نحن نسعى الآن لإستكمال جميع الجهود التي تمت في مشروعنا "مصر القوية" والتى تُركز بشكل أساسي على صنع الإصطفاف الوطني ووحدة صف جميع التيارات المختلفة حول إستكمال أهداف الثورة والحفاظ على مكتسباتها، وكل أعضاء الحملة يعملون بكل جهدهم كيّ يحققوا مشروعنا".وأعلن أنه بصدد الإعلان عن وثيقة مشروع "مصر القوية" بعد سلسلة من اللقاءات مع متطوعى حملته لتحديد ملامح هذا المشروع لصنع الإطار الفكرى الجامع لكل من يؤمن بهذا المشروع الذى تتمحور أسسه ومرتكزاته حول الإنسان بإعتباره هدفاً وليس الوسيلة".