مرسى : واثق من تصدي القضاة لأي تزوير فى الانتخابات القادمة وأدمن العسكري: انتخابات الرئاسة عبور ثاني لمصر.. فليذهب الجميع للصناديق

الثلاثاء، يونيو 12، 2012


اكد الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان المسلمين للاعادة بالانتخابات الرئاسية على دور القضاء لمصرى فى الحفاظ على الانتخابات القادمة مشددا على ثقته فى تصدى القضاء لاى محاولة لتزوير ارادة الشعب.من ناحية اخرى نشرت صفحة "أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة" على موقع "فيسبوك" رسالة إلى الشعب المصري، وصفت خلالها الانتخابات الرئاسية بالعبور الثاني في تاريخ مصر الحديث، موجهًا كلمة للرئيس القادم أنه مهما كان انتمائه السياسي، فقد اختاره الشعب لتحقيق أهدافه وطموحاته. قال الأدمن في رسالته بعنوان "العبور الثاني في تاريخ مصر": "ما هي إلا أيام قليلة يبدأ بعدها الشعب المصري ثاني عبور له في تاريخه المعاصر، العبور إلى الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية، عبور ينفذه الشعب المصري العظيم بكل إصرار وتحدي تسانده ذراعه القوية قواته المسلحة يساندها جهاز الشرطة المصرية بأدائه الراقي وتضحياته التي لا ينكرها إلا جاحد تحت مظلة العدل للقضاء المصري الشامخ". وأضافت الصفحة: "لقد مرت الأيام القليلة الماضية وسعى كل من المرشحين إلى شرح برنامجه الانتخابي وتصوره لمستقبل مصر خلال السنوات القليلة القادمة، ولقد سمعنا جميعًا وأنصتنا وبذل كلاً منهما الجهد للوصول إلى عقل وقلب الناخب المصري، أملاً وطمعًا في كسب صوته، وهي بداية مبشرة ومشرقة لأولى خطوات الديمقراطية في طريقها الطويل والصعب، ليفُز من يحقق هدفه في الحصول على الأغلبية من تصويت الشعب، فهو قرار الشعب". أوضحت: "أن الرئيس القادم سيستعد لخدمة هذا الشعب قبل قيادته، وليكن النجاح عن طريق كل ما وعد به خلال حملته الانتخابية والتزم به، فلن يقبل الشعب أن يُخدع أو يُضلل ولن يقبل سوى النهوض وإسراع الخطى نحو المستقبل المُشرق الذي يضع أم الدنيا في مكانتها الحقيقية التى يعرفها ويقدرها العالم أجمع". وأكدت الصفحة على أنهم على عهدهم مع الشعب، قائلة: "سنقف على مسافة واحدة من المرشحين، ونؤمِّن الانتخابات ونضمن نزاهتها بكل ما أوتينا من قوة مهما حاول المشككين هواة التخوين وهز الثقة في حيادية مؤسستنا العملاقة، ولن نتهاون في أي تجاوز خلال المرحلة الانتخابية وسنواجه أي خروج على الشرعية بمنتهى القوة والحزم، ونُحذر كل من سيحاول اختبارنا فلن يجد منا إلا إصرارًا وقوة على تحقيق ما أراده الشعب". واختتمت الصفحة رسالتها قائلة: "إلى شعبنا العظيم نقول.. لقد عبرنا سوياً فى أكتوبر (1973) وحققنا نصرًا اهتز له التاريخ الحديث، ولنعبر مرة ثانية هذه المرة ولنثبت للعالم أجمع معدن وأصالة هذا الشعب الصبور، ليذهب الجميع إلى صناديق الانتخابات ولا يتخلف أحد مهما كانت أعذاره فالنصر هذه المرة يتطلب عُبورًا جماعيًا بالملايين يدٌ واحدة، ومهما كانت اختياراتنا فهـي حريتنا التي اكتسبناها من ثورة يناير العظيمـة ولن نفرط فيها، ولن يفرض علينا أحد رأيه أو وصايته، فنحن قادرون على حماية حريتنا بكل ما أوتينا من قوة". ووجه أمن صفحة العسكري كلة للرئيس القادم: "للرئيس القادم نقول.. مهما كان انتمائك السياسي فقد اختارك الشعب لتحقيق أهدافه وطموحاته، سيؤيدك بكل قوة ويلتف حولك لتحقيق نهضته، فإن صدقت فقد وعدت وأوفيت، وإن لم تصدق فلا صبر عليك فالبركان المصري ثائر ولا يهدأ، واللهم ولي من يصلح، وعاشت مصر وعاش شعبها العظيم وعاشت قواته المسلحة".