وفاة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بداخل محبسه بسجن طرة

الثلاثاء، يونيو 19، 2012


أعلنت القناة العاشرة الإسرائيلية خبر وفاة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بداخل محبسه بسجن طرة، مؤكدة إصدار بيان عسكرى بخبر الوفاة صباح يوم غد.وكانت أنباء ترددت خلال الساعات الأخيرة تفيد بوفاة مبارك إثر جلطة دماغية وتوقف لعضلة القلب للمرة الثالثة، وعودتها للعمل مرة أخرى بالصدمات الكهربائية.وأعلنت بعض القنوات الفضائية وأبرزها شبكة قنوات أوربت عن وفاة الرئيس السابق، فيما نفت قنوات أخرى كالحياة نبأ الوفاة، مؤكدة أن الرئيس السابق يتم نقله إلى مستشفى المعادى العسكرى بعد تدهور صحته بشكل كبير.وكان مصدر أمني مسؤول بقطاع مصلحة السجون قد صرح بأن "اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أصدر قرارا، عصر اليوم الثلاثاء، بنقل الرئيس السابق حسني مبارك من مستشفى سجن مزرعة طرة إلى مستشفى المعادي العسكري، وذلك بعد إصابته بانتكاسة مفاجئة في حالته الصحية استدعت نقله بشكل فورى".وأضاف المصدر، أن "اللجنة والفريق الطبي المعالج لمبارك فوجئا بتدهور حالته الصحية، التى كانت مستقرة بشكل تام حتى ظهر الثلاثاء، ما دفعهم لكتابة تقرير طبى طالبوا فيه وزير الداخلية بسرعة نقله إلى مستشفى خارجى به غرفة رعاية مركزة مجهزة على أعلى مستوى بأحدث الأجهزة الطبية التى تحتاجها حالة مبارك ولا تتوافر بمستشفى السجن، وبمجرد موافقة الوزير قام الفريق الطبى بنقله بالطائرة المجهزة طبيا إلى مستشفى المعادى العسكرى".وأوضح المصدر أن وزير الداخلية "طبق ما تنص عليه لوائح مصلحة السجون على الرئيس السابق كأي سجين آخر"، مؤكدا أن "الفريق الطبى المعالج له كان يتوقع حدوث انتكاسة فى حالته الصحية على الرغم من تحسنها بشكل ملحوظ منذ عدة أيام، لذلك كانوا يتابعون حالته الصحية بصورة مكثفة، إضافة إلى وضع الطائرة الهليكوبتر وسيارة الإسعاف فى حالة استعداد دائمة لنقله فى أى لحظة، وذلك بعد إخطار مستشفى المعادى العسكرى والمركز الطبى العالمى للاستعداد أيضا".فى السياق ترددت أنباء أن عملية نقل مبارك المفاجئة "جاءت بعد رصد جهات سيادية اعتزام مجهولين القيام بأعمال تخريبية ومهاجمة سجن طرة، لذلك تم نقله بسرعة".