الإخوان: شفيق متهم في موقعة الجمل ويحاول إلصاق الجريمة بالجماعة والجبهة السلفية تنفى دعمها لشفيق

الأحد، يونيو 10، 2012


اتهمت جماعة الاخوان الملسمين الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى باللجوء إلى أسلوب الدعاية السوداء من خلال اختلاق أكاذيب ضخمة ونسبها للإخوان المسلمين بهدف تشويه صورتهم لدى الناس وتضليل الرأي العام حول اتهامهم بقتل الثوار فى موقعة الجمل .وأكدت جماعة الاخوان فى بيان لها- الاحد - ان اساليب شفيق تهدف الى صرف الناخبين عن تأييد الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة في انتخابات الرئاسة، وتوجيههم إلى تأييده هو أو على الأقل مقاطعة الانتخابات، واصفة هذا الإجراء بأسلوب المفلسين الذين لا يحترمون القيم والأخلاق وشرف الخصومة.وهاجمت الجماعة الفريق شفيق احتجاجا على ما أعلنه من أن الإخوان هم الذين قتلوا المتظاهرين في موقعة الجمل أثناء الثورة، مشيرة إلى أن الجميع يعلم أن قيادات الحزب الوطني المنحل هم الذين حرضوا البلطجية وراكبي الخيول والجمال والقناصة على اقتحام ميدان التحرير وقتل الثوار وإخلاء الميدان من أجل إجهاض الثورة.وتابعت جماعة الاخوان "الكل يعلم أن الفريق شفيق هو أحد رموز هذا الحزب المنحل وكان رئيس الوزراء وقت وقوع هذه الموقعة أو المجزرة، ولم يتخذ أي إجراء من أجل منعها أو وقفها، وخرج إلى الناس على الفضائيات يعتذر عنها ويعد بعدم تكرارها، وقد تكرر القنص والقتل بعد ذلك عدة مرات، وهذا كله يدينه ويدين وزير داخليته اللواء محمود وجدي لارتكابهما نفس الأسباب التي أدين بها الرئيس المخلوع ووزير داخليته".وأوضحت أن أجهزة وزراته الأمنية والاستخباراتية قامت بالاستيلاء على أشرطة الكاميرات المنتشرة في ميدان التحرير متهما اياه بطمس ما عليها من صور تفضح القتلة والمجرمين، وعندما حققت النيابة في حوادث هذه المذبحة بضغط المظاهرات المليونية وسمعت شهادات عشرات الشهود وانتهت إلى تقديم كبار رجال الحزب الوطني المنحل إلى المحاكمة وعلى رأسهم رئيسي مجلس الشعب والشورى وغيرهما.وقالت الجماعة إن عدم تقدم الفريق شفيق بأي شهادة إلى النيابة طيلة ما يقرب من عام ونصف يؤكد ضلوعه في الجريمة، مضيفة "ثم خرج علينا اليوم بهذا الكذب والبهتان الكبير، الذي يرفضه الواقع ويرفضه العقل، إذ لا يعقل أن يقتل الإخوان إخوانهم ولا الثوار الأطهار الذين شاركوهم في الثورة ".وأكدت لولا بسالة الإخوان وتضحياتهم في حماية الميدان والدفاع عن الثورة يوم موقعة الجمل من البلطجية والقناصة لتم القضاء على الثورة، وعلى رأس هذه الشخصيات العامة نجيب ساويرس وبلال فضل ومصطفى الفقي ويمن الحماقي وآخرون.وانهت جماعة الاخوان بيانها موضحة :"كلام السيد شفيق يعبر عن الافتراء المفضوح والفشل الكبير والرغبة في التنصل من الجريمة الشنعاء في حق الشعب والثورة، ومحاولة إلصاقها بالثوار والمجني عليهم والمنافس السياسي فهل يصلح هذا الرجل بهذا التاريخ وهذه الأكاذيب لرئاسة الجمهورية؟".على صعيد آخر، نفت الجبهة السلفية ما تداولته المواقع الإخبارية عن دعم "الجبهة السلفية المستقلة" للمرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة.وقالت الجبهة في بيان الأحد "إن أبناءنا الذين اكتووا بنظام مبارك ومعتقلاته وأمنه، وشاركوا في الثورة ضد النظام البائد، لا يمكن بحال من الأحوال أن يدعموا الفريق أحمد شفيق للرئاسة"، مشيرة إلى أن كل ما تم نشره في هذا الصدد افتراء وكذب محض.ووأكد البيان ان الجبهة ستلاحق من يكذب هذه الأخبار قضائيا، ودعت الإعلاميين إلى تحري الدقة والأمانة المهنية، والتأكد من المكتب الإعلامي قبل نشر هذه الأكاذيب".واعتبرت الجبهة تكرار نشر هذه الأخبار في هذا التوقيت محاولات فاشلة لجهات مشبوهة تريد أن تشق الصف الوطني والإسلامي عن طريق بث الفرقة فيه، وتسعى إلى تشويه صورة الجبهة السلفية، على حد تعبيرها.