حملة أبوالفتوح تعلن دعم مرسي في جولة الاعادة والنظام السابق يريد العودة من "الشباك" بعد طرده من "الباب

الأحد، يونيو 10، 2012


اعلنت الحملة الانتخابية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأحد تأييدها ودعمها لمرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي ضد منافسه الفريق أحمد شفيق في جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية .واستعرضت الحملة فى بيان لها بعد عصر الأحد الظروف المحيطة بالانتخابات في ضوء الجولة الأولى من إنتخابات الرئاسة وتعطيل قانون العزل السياسسي وبعد أحكام البراءة بحق مساعدي مبارك المتهمين بقتل المصريين بالشوارع والميادين ابان ثورة 25 يناير.وقالت الحملة فى بيانها أن الظرف الحالي يحتم على الدكتور محمد مرسي أن يقدم تطمينات لشرائح المجتمع المنزعجة من بعض مواقف حزب الحرية والعدالة في المرحلة الماضية.واكدت في ختام بيانها على ان تغليب المصلحة الوطنية هى مسئولية ملقاة على عاتق كل حزب وتيار وجماعة وفصيل يهتم بمصلحة مصر ويضعها في المقام الأول قبل غيرها من المصالح .. وقالت انه على الجميع تحديد أولوياتهم إختياراتهم فمصر تحتاج هذه الأيام الفاصلة إلى الإصطفاف الوطني والعمل والإخلاص, لا الكلام والتصارع, ونحن على ثقة في فضل الله وتأييده, فما ضاع حق وراءه مطالب, ولا ضاع وطن فيه مخلصون أوفياء لوطنهم.من جانبه أكد الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية أن الشعب المصري بكل توجهاته وأحزابه ينظر إلي مستقبل وطنه ويريد لأولاده مستقبل مشرق بعد ثورة عظيمة اقتلعت الجذور الأساسية للفساد .وأضاف مرسي - خلال لقائه برموز عائلات الغربية بمدينة طنطا الاحد - أنه لا مكان لمن قتل الشهداء الأحرار ولمن أصاب أبناءنا ولمن أفسد الحياة وقضي علي خيرات الوطن ، واعداً بإعادة المحاكمة عن طريق تقديم أدلة ثبوت قاطعة ليأخذ المجرمون عقابهم من خلال مؤسسات الدولة التي سيتعاون معها لتقديم من أجرم للعدالة .ودعا الجميع من كل القوي السياسية المناضلة إلي التكاتف من أجل مقاومة الفساد والفاسدين الذين يريدون العودة من جديد ، قائلاً : هؤلاء لا مكان لهم علي الإطلاق لأننا نريد دولة الحق والعدل .كما وعد بإنهاء التزوير والفساد والقضاء علي الرشوة والمحسوبية وإقامة دولة ديمقراطية يحترم فيها آدمية الإنسان الذي انتهكت حقوقه علي مدي عقود ، مضيفاً أن النظام السابق يريد العودة من " الشباك " بعد أن طرده الشعب المصري من " الباب " ولكن الشعب يصر علي عدم إرجاعه .ووصف حكم النظام البائد بـ" العار " في تاريخ مصر حيث الرشاوى والسوق السوداء وسرقة خيرات البلاد، مضيفا أن جميع فئات الشعب ظلمت وحرمت من خيرات وطنه .ووعد باستقلال حقيقي للقضاء وتنمية للأداء الشرطي والاهتمام برجال الأمن وتوزيع ثروات الوطن بالتساوي وتحقيق عدالة اجتماعية بين أبناء الوطن الواحد ، مؤكدا أن المصريين يريدون حكم ذاتي وليس تلبية أوامر الأمريكان والصهاينة .كما وعد بإنهاء مشاكل العمال والفلاحين خاصة عمال الغزل والنسيج بالغربية التي كانت الشرارة الأولي للثورة ، مشددا علي أن الشعب المصري واع ولا يقبل بعودة الفاسد مرة أخري .وأهاب مرشح الثورة بالقضاة المصريين بالوقوف أمام محاولات التزوير كما فعلوا في انتخابات الشعب في 2005 واصفا إياهم بـ" الرجال " ، مبدياً دهشته من تصريحات الفلول بأنهم سيحققون الأمن الذي ذهب علي أيديهم ، وأن التنمية الاقتصادية هدفهم ، ومشددا في الوقت نفسه علي أنهم من أفسدوا وسرقوا ثروات البلاد وهربوا أموال الشعب في الخارج .وشدد علي أن المصريين لا يريدون سوي العدل والحرية والكرامة ، داعيا الجميع إلي الوقوف صفا واحدا لعدم تزوير الإرادة الشعبية مرة أخري .ولفت د.مرسي إلي أن محاولات التشويه ما زالت مستمرة ضده وتزداد لحظة بعد لحظة ، موضحا أنه لا يحزن أبدا من تلك الإشاعات والأكاذيب لأن الله تعالي يدافع عن الذين آمنوا .كما دعا الجميع سواء كانوا رجالا أو نساء إلي العمل الجاد من أجل مصلحة مصر وتنميتها ، متهكما علي من يقول بأن المرأة ستجلس في بيتها إذا فاز بالرئاسة لأن الإسلام يدعونا إلي المساواة بين الرجل والمرأة وتوفير كل مستلزمات المرأة .