مذيع بقناة الجزيرة : جيش مصر بدأ يلعب بالنار‏ والإخوان تدعو إلى منع عودة النظام البائد من خلال صناديق الانتخاب

الخميس، يونيو 14، 2012


قال “فيصل القاسم” الصحفى ومقدم برنامج “الاتجاة المعاكس” على فضائية “الجزيرة” الاخبارية أن الجيش المصرى بدأ يلعب بالنار فى وقت ترتفع فية حد الغضب والفوران لدى الشعوب .وأضاف “فيصل” فى تغريدات لة على موقع التواصل الاجتماعى”تويتر” أن الأيام المقبلة ستثبت إذا كان الجيش المصري وطنياً أم لا, فإذا نفذ فرمانات المجلس العسكري فسيكون كبقية جيوش “المرتزقة” الأخرى الوالعة بدم الشعوب.وأكد “فيصل” ذو “الجنسية السورية” أن كل جيوش العالم المحترمة لحماية الأوطان من الأعداء، بينما جيوشنا الآن لا هم لها سوى التصدي للشعوب الثائرة وتضييق الخناق على حرياتها.ويبدو أن الجيوش العربية بدأت تغار من بعضها البعض. ومعظمها يريد الولوغ في دماء الشعوب بعد أن سمنوها لعشرات السنين.وأوضح “القاسم” أن البعض يقول يجب التمييز بين المجلس العسكري والجيش المصري. وهذا صحيح، لكن ماذا لو نفذ الجيش قرارات المجلس العسكري، اين سيكون الفرق , عندما تمتنع بعض الجيوش العربية عن مواجهة الأعداء لعشرات السنين، ألا يعني هذا أنها موجودة لحماية الأعداء من الشعوب, مضيفا عسكر مصر بقرارهم – يقصد منح سلطة الضبط القضائى للمخابرات الحربية والشرطة العسكريه – القراقوشي الغاشم يقولون للشعب أن شفيق سيفوز في الانتخابات، وإياكم أن تحتجوا.وتسائل “القاسم” عن كيف تتوقع من بعض جيوشنا أن تكون وطنية إذا كانت عقيدتها القتالية ليست وطنية. لنتذكر أن بعض الجيوش العربية دربتها ووجهتها عقائدياً دول غربية.هجوم وانتقاد الاعلامى فيصل القاسم على المجلس العسكرى والجيش المصرى فى حسابة على موقع “تويتر” جعل البعض يرد علية ويهاجمة , فقال لا أدري لماذا ثارت ثائرة الفلول عندما قلنا: ظننا أن الجيش المصري وطني، يعني الظن لدينا أنه وطني، هل يريدون أن نقول عكس ذلك, فما هو السر وراء هذا الدفاع المستميت من قبل الفلول وأنصار أحمد شفيق عن المجلس العسكري عندما يمسه البعض بكلمة واحدة.من جانبها دعت جماعة الإخوان المسلمين الشعب المصري إلى التكاتف لمنع عودة النظام البائد، من خلال نزول كل أفراد الشعب بملايينهم الخمسين في انتخابات الرئاسة لتعزل ممثل النظام السابق عن طريق صناديق الانتخاب، ولتحمي العملية الانتخابية من محاولات التزوير.وقالت الجماعة - في بيان لها - "أن الحكم الذي أصدرته المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون العزل، ومؤداه أن الفريق أحمد شفيق مستمر في سباق الرئاسة، ومحاولة مجلس الشعب عزله بالقانون لم تفلح، ولم يعد أمامنا الآن إلا عزله شعبيا، وإذا استحضرنا المشهد العام بصدور حكم آخر ببطلان قانون مجلس الشعب والشورى، وصدور قرار وزير العدل بمنح ضباط وضباط صف المخابرات الحربية والشرطة العسكرية سلطة الضبط القضائي في مواجهة المدنيين بما يؤدي لعسكرة الدولة، الأمور التي تقطع بأننا مقبلون على أيام عصيبة لعلها تكون أخطر من الأيام الأخيرة من حكم مبارك، وأن كل مكاسب الثورة الديمقراطية يتم تبديدها والانقلاب عليها بتسليم السلطة لأحد أبرز رموز العهد البائد الذي أكد أن الرئيس المخلوع هو مثله الأعلى، وأن (مفيش حاجة اسمها ثورة) وأنه سيفض المظاهرات السلمية بقوات الشرطة العسكرية" .وأضاف البيان "هذا يفرض علينا واجبا وطنيا أن نتكاتف جميعا لمنع عودة النظام البائد، وذلك يقتضي نزول كل أفراد الشعب بملايينهم الخمسين في انتخابات الرئاسة لتعزل ممثل النظام السابق عن طريق صناديق الانتخاب، ولتحمي العملية الانتخابية من محاولات التزوير، ولم يعد هناك مجال لقرار مقاطعة الانتخاب أو إبطال الأصوات لأن ذلك يصب في مصلحة إحياء النظام البائد بكل مفاسده وانتقامه من الثورة والثوار، ولا يصح مطلقا الانخداع بالوعود الوردية التي يطلقها الفريق شفيق فقد جربنا وسمعنا كلاما جميلا من كل رموز النظام البائد عن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وفي نفس الوقت كنا نتجرع الذل والعلقم والإرهاب والقهر والظلم ونذوق الفساد بكل ألوانه وفي كل المجالات" .وأوضح أنه لا يجوز في هذه الظروف التعلل بخلافات مع الإخوان أو عدم اقتناع بمرشحهم للرئاسة، فالأمر جلل والمستقبل خطير، والخلاف الآن ترف يهدد الوطن والشعب والثورة والثوار.واختتمت الجماعة بيانها بالآيات الكريمة (واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا واذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إخْوَانًا وكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (ولا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وتَذْهَبَ رِيحُكُمْ واصْبِرُوا إنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).