ورشة حول "الجرائم ضد الإنسانية والتهرب من المحاسبة" تثير قضية الصحراء الغربية

السبت، سبتمبر 18، 2010

أثار الوفد الصحراوي المشارك في أشغال الدورة 15 لمجلس حقوق الإنسان، بقصر الأمم المتحدة بجنيف، خلال ورشة حول "الجرائم ضد الإنسانية والتهرب من المحاسبة"، الجرائم المغربية المرتكبة ضد الشعب الصحراوي منذ سنة 1975.وكانت الورشة التي نظمتها مؤسسة انترفيث انترناشنال، قد استدعت مجموعة من المتدخلين للحديث عن قضايا وجرائم ضد الإنسانية مرتكبة من طرف دول وحكومات عبر العالم، دون إثارة عدة قضايا من نفس النوع، خصوصا الجرائم ضد الإنسانية في الصحراء الغربية، وفلسطين.وبعد مداخلات المحاضرين في رئاسة الورشة، والتي اتفقت جميعها على أن وضعية الإنتهاكات لحقوق الشعوب، وخصوصا ما يمكن وصفه منها بجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية ترتكب من طرف بعض الأنظمة دون أن تتعرض لأي نوع من المحاسبة الدولية، وهو ما اعتبره المتدخلون خرق سافر لحقوق الإنسان وللقانون الدولي وتشجيع للدول يجب الوقوف في وجهه.[إتحاد الصحافيين والكتاب ا لصحراويين
===========================