أنس الفقي: البرادعي ظاهرة ساهمت في اختلاقها وسائل الإعلام وحرب الرئاسة تشتعل بحزب الغد

السبت، يوليو 24، 2010

قالت جريدة الشروق اعتبر أنس الفقي، وزير الإعلام، الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ظاهرة إعلامية ساهمت في اختلاقها وسائل الإعلام، وأتاحت فرصة لشخصية بعيدة عن مصر لكي تكون جزءا من الحركة السياسية في مصر. وقال الفقي، خلال حواره لبرنامج مصر النهاردة، الجمعة، عبر الفضائية المصرية: "أشعر عند استماعي لحوارات البرادعي التليفزيونية بأنه خبير من المنظمات الدولية يتحدث عن مصر أو سياسي رومانسي حالم، بعيد عن مشكلات الناس وهمومهم".ورأى الفقي أن جميع حوارت البرادعي التليفزيونية التي أجرها منذ عودته لمصر بشهر فبراير الماضي متماثلة ولم يقدم من خلالها جديدا يذكر باستثناء الاختلاف في وجوه مقدميها من الإعلاميين، لافتا أن القنوات الأرضية لم تتخذ موقفا ضد البرادعي، عندما نشعر أنه سيتقدم بالجديد نسعى لاستضافته من أجل السبق الإعلامي" على حد قوله. من ناحية اخرى يتنافس الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد على رئاسة مقعد رئيس الحزب فى الانتخابات التى دعت إليها "جبهة نور" خلال جمعية عمومية للحزب من المقرر أن تعقد فى 8 أغسطس المقبل، مع كل من عضوى الهيئة العليا شادى طه وياسر عبد الحميد الذين تقدما فى آخر اللحظات بأوراق ترشيحهما إلى اللجنة المعنية قبل إغلاق باب الترشح على منصب رئيس الحزب بدقائق .وعن العقبة القانونية التى تواجه "نور" لتقلد منصب رئيس الحزب،وفقا لجريدة اليوم السابع التى اوردت الخبر أشار "نور" إلى وجود العديد من الأسانيد القانونية التى سيلجأ إليها لتمكينه من حقه بممارسة نشاطه الكامل والذى سيبدؤه خلال وقت قصير ، موضحا أنه تراجع عن موقفة السابق برفض النزول فى الانتخابات نزولا على رغبة أعضاء الحزب. ورغم رغبة عدد من أعضاء الهيئة العليا سابقا بطرح "نور" كمرشح توافقى فى انتخابات رئاسه الحزب، قال ياسر عبد الحميد، أحد المرشحين فى الانتخابات، إنه رغم تأييده لفكرة خوض الدكتور أيمن نور الانتخابات لما سيعطيها من ثقل سياسى إلا أنه يرى أن الديمقراطية ليس فيها ما يسمى "رئيس توافقى"، موضحا أن فترة الانتخابات بمثابة حراك سياسى حقيقى داخل الحزب. وحول أسباب الهيئة العليا لاختيار "نور" كمرشح توافقى، والمتمثلة فى عودة العديد من الشخصيات السابقة بالحزب فى حال عودة "نور" للرئاسة، يرى عبد الحميد، أن الشخصيات التى تركت الحزب فى وقت المصاعب لا يجب أن تعود إليه وقت الرخاء حيث قال "اللى مجاش فى عزايا ميجيش فى فرحى".وأوضح ياسر، أن مسألة خوض "نور" معركة رئاسة الحزب طالب بها عدد من أعضاء الهيئة العليا فيما اعترض البعض الآخر بسبب الموقف القانونى لـ "نور" إلا أنه أوضح أن لدية من الأسانيد القانونية ما سيلجأ لها.فيما قال شادى طه، عضو الهيئة العليا وآخر من تقدم بأوراق ترشيحه إلى اللجنة المعنية مساء أمس، إنها أولى تجاربه فى انتخابات رئاسة الحزب الذى يعتبره أقوى حزب معارض فى حين م يتعدى عمره 32 سنة، موضحا أنه يرغب فى طرح العديد من القضايا فى برنامجه من بينها "قضية الاحتباس الحرارى والألغام"، بجانب توسيع الحزب وعقد عدة جولات شبابية لاستقطاب أعضاء جدد، مع دعم مرشح الحزب فى الانتخابات الرئاسية 2011. ومن جانبه يرى المهندس موسى مصطفى موسى، عضو مجلس الشورى عن حزب الغد، أن انتخابات رئاسة الحزب لجبهة أيمن نور، لا قيمة سياسية لها على أرض الواقع، حيث وصف جبهة "نور" بـ "ملاقيط السياسة"، مؤكدا أنه لا يخشى من ندية أيمن نور حيث قال "لست قلقا على الإطلاق فأنا رئيس الحزب الشرعى.. أنا وراهم والزمن طويل". وأوضح موسى، أنه يتخذ الإجراءات القانونية فى مواجهة "نور" والتى بدأت بمقاضاة عبد الفتاح الشافعى بلجنة الحكماء ومطالبته بتعويض قدره مليون جنيه بسبب دعوته لجمعية عمومية، مشيرا إلى أنه سيتقدم ببلاغات للنائب العام بجانب تحرير محضر يوم عقد الجمعية العمومية، حيث قال "ما يفعلة أيمن نور زوبعة إعلامية لا قيمة لها".
===========================