إعتداء وحشي على شاب سعودي في وزارة الداخلية البحرينية وترحيل سعودي من أميركا ومنع عودته إليها

السبت، يوليو 24، 2010

رصدت كاميرا جوال ناشط حقوقي بحريني حادثة اعتداء على شاب سعودي بالضرب والركل في وزارة الداخلية البحرينية من قبل ضابط وخمسة من أفراد الأمن في انتهاك صريح لمواثيق حقوق الإنسان والأنظمة والقوانين.وذلك وفقا لوكالة أخبار المجتمع السعودى وأسفرت حادثة الاعتداء الهمجي عن كسر يد الشاب السعودي وضلعين من أضلاعه فيما رفضت وزارة الداخلية البحرينية التعليق على الحادثة واكتفت بإيضاح أنها تنتظر وصول طلب رسمي من وزارة الخارجية التي فتحت تحقيقا في الحادث الموثق بمقطع الفيديو. وتأتى الحادثة بحسب صحيفة اليوم السعودية فى إطار سلسلة اعتداءات تعرض لها مواطنون سعوديون بالبحرين خلال الآونة الاخيرة، ويتوقع أن يثير المقطع الذي انتشر على شكل رسالة وسائط حالة غضب في أوساط السعوديين. وبدأت الواقعة عندما تجاوز الشاب السعودي أثناء عودته من البحرين أحد الضباط وهو يقود سيارته الخاصة ويتحدث أثناء القيادة بهاتفه النقال في مخالفة صريحة للقوانين البحرينية وأصر الضابط على عدم منح الفرصة للشاب السعودي بالتجاوز بسبب انشغاله بالمكالمة وعند انتهائه منها منح السيارات التي اصطفت خلفه الفرصة للتجاوز وكان معظمها يحمل اللوحات البحرينية باستثناء سيارة الشاب السعودي التي تحمل لوحات سعودية وعندها بادر الشاب بإطلاق منبه سيارته معترضا على تصرف الضابط الذي استشاط غضبا وبادر بالاتصال ببوابات دخول الجسر مطالباً باحتجاز الشاب وسيارته دون أن يرتكب أي مخالفة. وبالفعل تم ما أمر به وعند وصول الشاب لبوابات الجسر تم نقله الى مركز الفحص بمقر وزارة الداخلية البحرينية, وتم اتهام الشاب بتناول الخمر ليحتد النقاش بين الاثنين فقام أفراد مرور البحرين وبعض رجال الشرطة المتواجدين بالاعتداء على الشاب بالضرب مجاملة للضابط وعندها تعالى صراخ المواطن مستغيثا مما لفت نظر أحد الحقوقيين الذي تصادف مروره بالقرب من موقع الاعتداء داخل مقر وزارة الداخلية وأثناء مشاهدته حالة الاعتداء الوحشي على المواطن قام بتصويرها بجهاز بلاك بيري. وأكد الحقوقي الذي أنه بعد سقوط الشاب على الأرض توقع انتهاء الاعتداء بعد أن تمت السيطرة عليه وتكبيل يديه بالقيود إلا أن ذلك لم يحدث واستمر الاعتداء عندها قرر تصوير ما يحدث وتسليم المقطع للسفارة السعودية التي باشرت الحادث وتوجه مندوبها لسجن مرور البحرين للتأكد من أن الذي ظهر في المقطع مواطن سعودي الجنسية, وهناك عثر مندوب السفارة على شاب سعودي داخل التوقيف يئن من الألم وملابسه ملطخة بالدماء وتبين أن الاعتداء عليه استمر حتى داخل التوقيف بواسطة الضابط نفسه فبادر إلى استدعاء الاسعاف لنقله إلى مستشفى خاص للعلاج وكشف التقرير المبدئي عن اصابته بكسر فى ذراعه اليسرى وضلعين بجانبه الأيسر وشج في الجبهة، مما يؤكد تعرضه لضرب مبرح بالمخالفة للانظمة والقوانين البحرينية والدولية . وبعد استعادة الشاب وعيه، أكد لمندوب السفارة أنه لم يسبق له تناول الخمر في حياته ولا يوجد مبرر للأمن البحريني أن يتهمه بذلك مدللا على ذلك بالغرامة الموقعة عليه بمبلغ 500 ريال وهو ما يؤكد عدم وجود نسبة كحول في جسده.. وقد أقدم الضابط على رفع قضية اعتداء على الشاب السعودي، ما لبث أن تنازل عنها بعد علمه أن المواطن في طريقه لتصعيد الموقف عن طريق السفارة السعودية بناء على ما ورد بالتقرير الطبي.من ناحية اخرى قالت جريدة ايلاف في آخر فصول قضية الطالب السعودي المتهم بالتحرش بـ 3 أميركيات بيوم واحد، حكم القاضي بإعادته إلى السعودية وعدم السماح له بالعودة للولايات المتحدة. وكانت شرطة مقاطعة مايسولا بولاية مونتانا في أميركا اعتقلت الطالب السعودي (ي,م),(26عاما) الذي يدرس في جامعة مونتانا بسبب سلسلة من تهم الاقتحام والتحرش بنساء بالقرب من الحرم الجامعي وحول المدينة، ووجهت له ثلاث تهم، الأولى تعري غير لائق حيث تحرش بفتاة في أحد النوادي الليلية في شهر إبريل الماضي وتهمتي سطو في نفس اليوم حيث اقتحم منزل امرأتين وحاول الإعتداء على أحدهما بعد أن كشف عورته أمامها. وسجن الطالب في سجن مايسولا منذ إبريل الماضي وحددت المحكمة موعد تسليمه للسلطات السعودية في المملكة العربية السعودية حيث سيخضع لإختبارات طبية و نفسية .وتواصل الطالب مع المحكمة في مايسولا، من السجن عن طريق بث تلفزيوني بمساعدة مترجم وكانت قد ذكرت تقارير صحافية بأن القاضي اشترط في حال ثبوت التهم إطلاق سراحه بكفالة مالية مقدارها 50 ألف دولار أميركي وذكرت أيضا أنه إذا ما أدين الطالب بكل هذه الاتهامات فإنه قد يواجه عقوبة سجن لمدة تزيد عن 41 سنة إلا أن القاضي حكم بإعادته إلى السعودية وعدم السماح له بالعودة للولايات المتحدة.

========================