حرية التعبير في مجموعات الفيس بوك المعارضة مسيرات ديجيتال داخل الإنترنت في ذكرى ثورة يوليو"

السبت، يوليو 24، 2010

كتب يوسف ورداني
قال موقع الحزب الوطنى الديمقراطى نشرت جريدة الشروق خبراً بعنوان " مسيرات ديجيتال داخل الإنترنت في ذكرى ثورة يوليو" جاء به أن القائمين على المسيرة أعلنوا أنهم ينوون خلال الفاعلية إرسال "ريبورتات" لإدارة شبكة الفيس بوك تطالبهم بغلق مجموعات الحزب الوطني على شبكة الفيس بوك، وهو ما تم التأكد من محاولات إجرائه بالفعل.
وقال موقع الوطنى الحقيقة أن هذا الأمر يثير العديد من المعاني والإشكاليات، أولها التناقض بين حرية التعبير عن الرأى التي تطالب بها هذه المجموعات وبين سعيها لغلق مجموعات أخرى لمجرد أن لها آراء مخالفة لا تتفق معها في التوجه والرؤية الضبابية الأكثر ميلاً للتشاؤم حول مستقبل مصر والمصريين.
وثانيها، أن نشاط المجموعات الشبابية المنتمية للحزب على شبكة الفيس بوك وغيرها من الشبكات الاجتماعية أصبح يمثل "عامل قلق وضغط" على المجموعات الشبابية المعارضة الذين وجدوا منافسة قوية من شباب في مثل عمرهم لديهم تصور واضح حول كيفية إدارة العمل السياسي في مصر وإلمام بتقنيات التكنولوجيا الحديثة التي تصورت الحركات الاحتجاجية أنها حكر عليها فقط.
وثالثها، إن محاولات تشويه صورة المجموعات الالكترونية التابعة للحزب على شبكة الإنترنت ووقف عملها بين الشباب هى جزء من محاولة أكبر لبلورة صورة نمطية سلبية عن الحزب بين الشباب بالرغم من أنه الحزب الوحيد الذي لديه سياسة شبابية معلنة، واتخذ هو وحكومته العديد من المبادرات التي هدفت لتمكين الشباب في كافة المجالات.
ورابعها، أن توقيت الدعوة لإجراء "مسيرة احتجاجية الكترونية داخل الجروبات والمجموعات المحسوبة على الحكومة والحزب" - كما قالت جريدة الشروق- غير مناسب في وقت يحتفل فيه كافة المواطنين بالذكرى الـ 58 لثورة يوليو المجيدة التي يحرص الحزب وحكومته على إرساء أهم المبادئ والمعاني التي نادت بها، والتي ستظل خالدة عبر السنوات.
وآخرها،وفقا لموقع الوطنى ايضا إن هناك حاجة ماسة لإجراء دراسات رصينة تقيم الدور الحقيقي للمجموعات الالكترونية المعارضة على شبكة الفيس بوك وآليات عملها بين الشباب، وهى المجموعات التي عانت من الهواية السياسية والوقوع في فخ العمل الالكتروني الأمر الذي أسهم في تغذية روح الإحباط واليأس لدى المشاركين فيها وانعزالهم في عالم الفضاء الالكتروني.

====================