كنيسة امريكية تدعو لاعتماد 11سبتمبر يوماً عالمياً لاحراق القرآن الكريم

السبت، يوليو 24، 2010

قال موقع روسيا اليوم دعت كنيسة امريكية الى اعتماد الـ 11 من سبتمبر/ايلول يوماً عالمياً لاحراق القرآن، احياءاً لذكرى ضحايا الاعتداء الذي تعرض له مركز التجارة العالمي، الذي يصادف العام الحالي ذكراه العاشرة. واعلن قساوسة انجيليون انهم سوف يحرقون القرآن موجهين دعواتهم للآخرين كي يحذوا حذوهم، واسسوا لهذا الغرض موقعاً على الـ "فيس بوك" تحت شعار "اليوم العالمي لحرق القرآن". الجدير بالذكر ان هذه الكنيسة كانت قد شنت حملات عديدة ضد الاسلام، علاوة على تزيين جدرانها في الاعياد بعبارات مسيئة للدين الاسلامي، ورأت انها بذلك انما توصل رسالة الى المعنيين.ويعتبر القس تيري جونز راعي كنيسة "مركز اليمامة للتواصل العالمي"، احد اكثرالمناهضين للاسلام في الولايات المتحدة الامريكية، اذ يدعو الرجل الذي ألّف كتاباً اطلق عليه اسم "الاسلام من الشيطان"، اتباعه لمواجهة الفكر الاسلامي، او ما اعتبره "شر الاسلام".ويرى جونز ان القرآن يقود الناس الى الجحيم، ما يعني، بحسب قناعته، انه يجب وضع القرآن في مكانه، اي في النار.وتشير المعلومات الواردة من امريكا الى ان مسلمي البلاد، الذين يتراوح عددهم بين 6 و7 مليون مسلم، يشعرون بان حقوقهم المدنية تنتهك تحت شعار "مكافحة الارهاب"، ما ادى الى تزايد حالات الاعتقال وحملات التفتيش في صفوفهم.ولم تتأثر علاقات امريكا مع مسلميها فحسب، بل نالت ايضاً من العلاقات بين واشنطن وكثير من البلدان الاسلامية، خاصة بسبب السياسة التي اتبعها الرئيس الامريكي السابق جورج بوش، الذي شن حروباً، اعتبرها مسلمون موجهة ضد دينهم، خاصة بعد اجتياح افغانستان والعراق.من جانبه رد مجلس العلاقات الامريكية الاسلامية (كير) بمطالبة مسلمي الولايات المتحدة القيام بحملة مضادة في شهر رمضان القادم، وتوزيع القرآن على اصدقائهم وجيرانهم والصحفيين والمسؤولين، وعلى كل مواطن امريكي يمكن التواصل معه او الوصول اليه، اذ رأى قادة المجلس في مشاركة مسلمي امريكا بهذه الفعالية الرد الافضل على الدعوة "المتطرفة" لحرق القرآن الكريم.وحول هذا الامر شدد مسؤول الاعلام والاتصالات في (كير) على اهمية دعم من اسماهم باصحاب الضمير الامريكيين من قبل مسلمي امريكا، بهدف التصدي للاسلامفومبيا، مشيراً الى ان مشاعر العداء والكراهية للاسلام تقل، في حال كانت لدى غير المسلمين معلومات غير مغلوطة او محرفة عن الدين الاسلامي.
==========================