كراهية العرب لأمريكا في تزايد:بعد موافقة لتعزيز اسرائيل و شيطنة أعداء أمريكا بالفضائح

السبت، مايو 29، 2010

أكَّدت الاحداث الاخيرة والتحيز الاعمى تزايد كراهية العرب تجاه أمريكا؛ وذلك بسبب مواقفها المنحازة للصهاينة في فلسطين، وأسلوبها في التعامل مع القضايا فى المنطقة أكَّدت أن كراهية العرب تجاه أمريكا ليس لها مثيل،للتفاعل مع خرقات العدو الصهيوني
حيث قالت وكالة (رويترز) وافق مجلس النواب الامريكي على طلب الرئيس باراك اوباما بتخصيص 205 ملايين دولار لحفز انتاج اسرائيل لنظام لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى من النوع الذي تستخدمه حركة المقاومة الاسلامية/حماس/ وحزب الله.
وتعد اجازة هذا المبلغ الاضافي جزءا من ميزانية للانفاق الدفاعي توفر 726 مليار دولار العام المقبل لبرامج الدفاع القومي الامريكي بما في ذلك تمويل الحرب في كل من العراق وافغانستان. واقر مجلس النواب بشكل نهائي اجازة الميزانية يوم الجمعة باغلبية 229 صوتا مقابل 186 صوتا.
وابلغ كارل ليفن رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الامريكي الصحفيين يوم الجمعة ان اللجنة وافقت ايضا على توفير 205 ملايين دولار للنظام الاسرائيلي المعروف باسم"القبة الحديدية".
واضاف انه يأمل بان يصل مشروع قانون لجنته الى مجلس الشيوخ قبل اجازة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو تموز.
ويستخدم نظام القبة الحديدية الذي تنتجه شركة رافائيل للانظمة الدفاعية المتطورة الاسرائيلية المملوكة للدولة صواريخ صغيرة موجهة بالرادار لتفجير صواريخ من طراز كاتيوشا يتراوح مداها بين خمسة كيلومترات و70 كيلومترا بالاضافة الى قذائف المورتر في الجو.
ودفع لتطوير هذه الانظمة الحرب التي نشبت في لبنان عام 2006 مع حزب الله وحرب قطاع غزة ضد حماس قبل عام. وفي كلتا الحالتين كانت البلدات الاسرائيلية الواقعة في مرمى الصواريخ قصيرة المدى عاجزة عن الدفاع عن نفسها في بعض النواحي.
وقال تومي فيتور المتحدث باسم البيت الابيض في وقت سابق من الشهر الجاري ان اوباما ادرك"التهديد الذي تشكله الصواريخ التي اطلقتها حماس وحزب الله على الاسرائيليين."
واضاف انه نتيجة لذلك قرر ان يسعى للحصول على تمويل من الكونجرس لدعم انتاج نظام القبة الحديدية.
وصرح مسؤول بوزارة الدفاع الاسرائيلية في فبراير شباط بانه يجري بناء بطارتين من نظام القبة الحديدية .وستكون هذه البطاريات التي تقطر بمركبة متاحة لاي جبهة اسرائيلية في غضون ساعتين من طلبها.
ولوكالة الدفاع الصاروخي التابعة لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ثلاث مبادرات مع اسرائيل لتعزيز قدرتها المحلية على الدفاع عن نفسها في مواجهة الصواريخ ذاتية الدفاع القصيرة والمتوسطة المدى.
ويستهدف نظام دافيدز سلينج الصواريخ قصيرة المدى اما نظام ارو فيستهدف الصواريخ متوسطة المدى كما يجري تطوير صواريخ ارو-3 لاعتراض الصواريخ في طبقات الجو الاعلى.
وتقوم الولايات المتحدة ايضا بالتوفيق بين النظام الامريكي للدفاع الصاروخي والنظام الاسرائيلي للتأكد من امكان ضم الانظمة الاسرائيلية الى مظلة عالمية.
وصرح مسؤولون امريكيون لرويترز انه بالاضافة الى ذلك تعمل ادارة اوباما على انشاء دفاع صاروخي للشرق الاوسط يتصور اضافة موقع رادار متقدم في دولة خليجية لموقع موجود بالفعل في اسرائيل لاحباط اي هجوم ايراني.
ووافق مجلس النواب الامريكي على اجازة 10.3 مليار دولار لدفاعات الصواريخ ذاتية الدفع عموما بزيادة قدرها 361.6 مليون دولار عن طلب اوباما . وقال جيمس لانجيفن رئيس اللجنة الفرعية للقوات الاستراتيجية بمجلس النواب الامريكي ان الاموال الاضافية ستعزز الدفاعات ضد" التهديدات الاكثر الحاحا من جانب دول مثل ايران وكوريا الشمالية."
وفى صحيفة القدس العربي، برز مقال عبدالباري عطوان تحت عنوان "شيطنوه قبل أن يشنقوه" الذي تناول فيه التقارير التي تحدثت عن إعداد الاستخبارات الأمريكية أشرطة فضائحية لتشويه صورة عدد من خصومها.
وقال الكاتب: "قليلون هم الذين وقفوا، متأملين، ما نشرته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية حول إقدام وكالة CIA على فبركة أشرطة جنسية مقززة لتشويه صورة كل من الرئيس العراقي صدام حسين وزعيم تنظيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن..خبراء في الوكالة المذكورة كانوا يخططون لفبركة شريط يصور الرئيس العراقي الراحل يمارس الجنس مع فتى مراهق، ولعل ما هو اخطر من ذلك، ان الوكالة صورت شريطا فعليا لشبيه للشيخ اسامة بن لادن جالسا حول حلقة من النار في جبال تورا بورا وسط حفنة من الصبيان المخنثين، يعاقر الخمر."
وأضاف قائلاً: "عمليات التضليل مستمرة، وتشويه صور الشرفاء المعارضين للمخططات الأمريكية ـ الإسرائيلية في الهيمنة والإذلال ستستمر أيضا، فلماذا لا نسمع عن أشرطة مسجلة للزعماء العرب الحاليين الدائرين في الفلك الأمريكي، الإجابة لان هؤلاء ليسوا بحاجة إلى أشرطة مفبركة أولا، فتجاوزاتهم السياسية والأخلاقية واضحة للعيان."
=====================================